اجراءات أمنية مشددة بالصويرة لضمان احتفالات رأس السنة في أجواء آمنة
تواصل الأجهزة الأمنية استعداداتها المكثفة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية 2024 واستقبال العام الجديد 2025، حيث اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني سلسلة من التدابير الاستباقية بهدف ضمان سلامة المواطنين والسياح خلال هذه المناسبة.
وتشهد مدينة الصويرة، كغيرها من المدن المغربية السياحية الكبرى، استعدادات خاصة بالنظر إلى تدفق الزوار عليها لقضاء عطلة رأس السنة.
وفي هذا الإطار، وضعت السلطات الأمنية خطة محكمة تشمل تعزيز التواجد الأمني في مختلف الشوارع والمناطق الحيوية، مع تخصيص فرق متخصصة لتأمين المؤسسات السياحية، الفنادق، والمرافق العمومية.
كما تم نشر دوريات متحركة وثابتة في النقاط الأكثر حساسية بالمدينة، مع إقامة سدود أمنية عند مداخل ومخارج الصويرة لإجراء عمليات تفتيش دقيقة للمركبات والتحقق من هويات الوافدين. ولم تغفل الخطط الأمنية عن تأمين الساحات العامة وأماكن التجمعات التي من المتوقع أن تشهد حضورًا كبيرًا خلال الاحتفالات.
وفي سياق تعزيز التنسيق الأمني، تم تفعيل غرف عمليات مشتركة بين مختلف الأجهزة الأمنية لتبادل المعلومات واتخاذ قرارات سريعة في حال وقوع أي طارئ. كما يتم الاعتماد على أحدث الوسائل التكنولوجية في المراقبة والاستجابة، مع مشاركة فرق متخصصة في التدخل السريع.
وحسب مصادر مطلعة، فان هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص السلطات المغربية على تعزيز الأمن العام وضمان مرور الاحتفالات في أجواء من الطمأنينة، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة تعكس الالتزام بتوفير بيئة آمنة للمواطنين والزوار على حد سواء.
وتعتبر الصويرة، التي تتميز بطابعها الثقافي والسياحي الفريد، واحدة من أبرز الوجهات التي يقصدها السياح خلال عطلة رأس السنة، حيث يجمع الزوار بين الاستمتاع بالموروث الثقافي للمدينة وأجوائها الاحتفالية المميزة.
بهذه الخطط المحكمة والاستعدادات الشاملة، تؤكد الأجهزة الأمنية بالصويرة أنها على أتم الجاهزية لضمان مرور هذه المناسبة في ظروف آمنة ومستقرة، بما يعكس صورة إيجابية عن المغرب كوجهة سياحية آمنة وجذابة.