بوعدي يقترب من اللعب للمنتخب المغربي
اقتربت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكثر من أي وقت مضى، من حسم ملف موهبة نادي ليل الفرنسي أيوب بوعدي (17 عاماً)، من أجل اللعب لمنتخب أسود الأطلس خلال المرحلة القادمة، وتحديداً في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 21 ديسمبر 2025، و18 يناير من عام 2026.
ووفقاً للمعطيات المتوفرة، فإن النجم الصاعد أيوب بوعدي (المنحدر من أبوين مغربيين)، أبلغ المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي (49 عاماً) قراره النهائي باللعب لمنتخب بلده الأصلي، بعدما ارتدى قميص مختلف الفئات السنية لمنتخب فرنسا، في انتظار الشروع في تغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى المغربية.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب، أنّ الاتحاد المغربي لكرة القدم شرع فعلياً في إجراءات تغيير الجنسية الرياضية للاعب أيوب بوعدي، حتى يكون مؤهلاً لخوض مباراتي النيجر وتنزانيا في مارس القادم، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتابع قائلاً: “يبدو أننا الأقرب للاستفادة من خدمات اللاعب بوعدي، بعدما وافق على اللعب لمنتخب بلده الأصلي، في وقت يعيش فيه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على وقع الصدمة، إذ شعر بقرب ضياع موهبة نادي ليل الفرنسي، لذا على الفرنسيين أن يحترموا قناعات اللاعب المغربي وألا يضغطوا عليه أكثر لتمثيل منتخبهم الأول في الاستحقاقات الأوروبية القادمة”. جدير بالذكر أن أيوب بوعدي خاض أكثر من 17 مباراة مع ناديه ليل في منافسات الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، قدّم خلالها تمريرة حاسمة، ما دفع المدير الفني لمنتخب فرنسا تحت 20 سنة، برنار ديوميد، إلى استدعائه وهو بسن 17 سنة فقط، من أجل تعزيز كتيبته في الاستحقاقات الأوروبية القادمة.