أصدرت النقابة الوطنية للصحة العمومية، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل بشيشاوة، بيانًا حول مخرجات اجتماعها مع المندوب الإقليمي للصحة، الذي انعقد يوم الاثنين 30 دجنبر 2024 بمقر المندوبية الإقليمية.

وجاء هذا الاجتماع بناءً على طلب المكتب الإقليمي للنقابة، بعد أن كان مبرمجًا ليوم الخميس 27 دجنبر 2024، حيث ناقش الطرفان القضايا التي تؤرق الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها، مع التركيز على ملف التعويضات المتعلقة بالبرامج الصحية التي أثارت حالة من التوتر بين مهنيي القطاع بالإقليم.

خلص اللقاء إلى الاتفاق على جملة من التدابير التي تهدف إلى إنصاف الشغيلة وتحسين ظروف عملها، وتضمنت أبرز النقاط:

1.جرد شامل للمتضررين: إعداد قائمة كاملة بالعاملين المتضررين والعمل على إنصافهم وفق القوانين الجاري بها العمل.

2.تعزيز التواصل: دعوة مهنيي الصحة المتضررين للتواصل مع المكتب الإقليمي لضمان التفاعل مع قضاياهم.

3.التزام بالشفافية: متابعة الملفات العالقة بشكل دوري مع المندوبية وإطلاع العاملين على مستجداتها.

4.تحسين ظروف العمل: السعي لتحسين بيئة العمل ودعم البرامج الصحية بما يضمن العدالة والاستقرار الوظيفي.

5.التنسيق المستمر: التأكيد على أهمية التنسيق الدوري بين المكتب الإقليمي والمندوبية لضمان معالجة فعالة للمشاكل.

وأكد الطرفان خلال الاجتماع التزامهما بمواصلة الحوار البناء بهدف تحقيق مصالح الشغيلة الصحية وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة لسكان إقليم شيشاوة.

وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية النقابة الوطنية للصحة العمومية للدفاع عن حقوق العاملين وتحقيق العدالة الوظيفية، مع التأكيد على أهمية الشراكة بين الأطراف المعنية لضمان الاستقرار في القطاع الصحي.

النقابة الوطنية للصحة العمومية بشيشاوة، من خلال هذا البيان، دعت كافة مهنيي الصحة بالإقليم إلى التفاعل الإيجابي والمساهمة في إنجاح هذه الدينامية، مؤكدةً حرصها على متابعة القضايا المطروحة بكل جدية ومسؤولية.