إيمان تيسي ـ مراكش

قررت المحكمة الابتدائية لمراكش، صباح يومه الاثنين 30 دجنبر، إرجاء النظر في قضية متابعة الناشط الحقوقي سعيد أيت مهدي، رئيس تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز، إلى غاية الاثنين المقبل 6 يناير 2025 من أجل إعداد الدفاع.

ويتابع آيت مهدي بتهمة السب والقذف والتشهير في حق عامل إقليم الحوز وقائد المنطقة وعون سلطة، والتحريض على التظاهر والتجمهر بدون ترخيص.

هذا وشهدت المحكمة، صباح اليوم، حضور مجموعة من المواطنين المتضررين من الزلزال، إلى جانب محامين وفاعلين حقوقيين تضامنا مع الناشط المتابع في حالة اعتقال.

يشار أنه تم إيداع سعيد آيت مهدي سجن الأوداية عقب تقديمه في حالة اعتقال على النيابة العامة بمراكش، يوم الاثنين 23 دجنبر الجاري، قبل أن يحدد تاريخ، يومه الاثنين، كأولى جلسات محاكمته.

وكانت عناصر الدرك الملكي بالحوز، قامت، الأحد ماقبل الماضي، بإحضار أيت مهدي رئيس “تنسيقية ضحايا زلزال الحوز”، من دوار “تدقالت” بجماعة إغيل، للاستماع إليه في شكاية موجهة ضده، بعدما لم يستجب لطلب الاستدعاء الذي وجهته له مصالح المركز القضائي بتحناوت، في وقت سابق.

وتم الاستماع إلى آيت مهدي بناء على خلفية شكاية تقدم بها عون سلطة بدوار “تدافالت” التابع لجماعة إغيل، يتهمه فيها بتعريضه للضرب والجرح والسب والقذف أثناء قيامه بمهام الإحصاء، وإلى جانب شكاية أخرى وجهها ضده خليفة قائد ثلاث نيعقوب بجماعة إغيل، يتهمه من خلالها بمهاجمته في مكتبه، حيث تم توثيق الواقعة بالفيديو، تؤكد المصادر نفسها.