وحيد الكبوري – مراكش الآن

احتضن المركب الثقافي بالحي الحسني بمراكش، امس السبت، ندوة علمية بعنوان: “قراءة في الوضع السياسي الراهن ودور المعارضة الاتحادية”، من تنظيم الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش.

أطر هذه الندوة كل من عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، ومحمد ملال عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بحضور عبد السلام كريم الكاتب الجهوي للحزب بجهة مراكش اسفي،وميلودة حازب رئيسة منظمة النساء الاتحاديات بجهة مراكش اسفي،وعبد الحق عندليب الكاتب الإقليمي للحزب بمراكش، وأعضاء من الكتابات الاقليمية للحزب ومنتخبين وفعاليات حزبية.

وفي تصريح ل”مراكش الآن”، اكد البرلماني محمد ملال عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الندوة التي نظمها الحزب كانت مناسبة هامة لتسليط الضوء على رؤية المعارضة الاتحادية تجاه مجموعة من الاختلالات التي شابت تدبير الحكومة للشأن العام. وأشار إلى أن الندوة كانت منصة لطرح انتقادات بناءة واستعراض البدائل الممكنة لتجاوز تلك التحديات.

وأوضح ملال أن اللقاء شكل فرصة لإبراز تصور حزب الاتحاد الاشتراكي في ما يتعلق بالتدبير العمومي، سواء على المستوى الوطني أو الجهوي، من خلال اعتماد مقاربة شمولية تعزز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

وفي سياق متصل، تناول البرلماني موضوع مدونة الأسرة، مشيرًا إلى أهمية المستجدات التي طرأت عليها. وأكد أن التعديلات المقترحة تعكس رؤية شاملة يقودها جلالة الملك محمد السادس، الذي أطلق مسارًا تشاوريًا موسعًا حول هذا المشروع المجتمعي الهام.

وشدد ملال على ضرورة تصحيح المغالطات التي أثيرت بشأن مدونة الأسرة، مبرزًا أن التعديلات تهدف إلى تعزيز المساواة وحماية الحقوق، بما يواكب التحولات الاجتماعية التي يشهدها المغرب.

واختتم ملال مداخلته بالتأكيد على أن حزب الاتحاد الاشتراكي يظل ملتزمًا بالدفاع عن مصالح المواطنين، مع الحرص على تقديم حلول عملية تخدم التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية.

تفاصيل اوفى بالفيديو التالي: