ويعد أمادو هادي تال أحد أبرز الزعماء الدينيين في غرب أفريقيا ويدعو إلى نبذ العنف وتعزيز السلام في خطاباته، ما يجعله شخصية ذات تأثير واسع في المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة وسط أجواء مضطربة في مالي، التي تشهد منذ سنة 2012 أزمة أمنية حادة بسبب نشاط الجماعات الجهادية والانفصالية. البلاد تعرضت أيضاً لانقلابين عسكريين في الأعوام الأخيرة، وتحكمها حالياً سلطة عسكرية بقيادة الكولونيل أسيمي غويتا، الذي قطع التحالف مع فرنسا وشركائها الأوروبيين لصالح تعزيز العلاقات مع روسيا.
وتجدر الإشارة أن مالي دولة فقيرة، تعاني من وطأة النزاعات، حيث تواجه منذ سنوات هجمات متواصلة من تنظيمات إرهابية مثل “القاعدة” و”الدولة الإسلامية”، فضلا عن أنشطة قطاع الطرق والعصابات الإجرامية، مما يعمق أزمتها السياسية والأمنية.