استعدادا للإستحقاقات الكروية القارية والعالمية المقبلة يعرف ملعب مراكش الكبير عمل صيانة وإعادة تأهيل واسعة موزعة على مرحلتين الاولى استعدادا لكاس افريقيا والمرحلة الثانية لكاس العالم والتي ستشمل رفع طاقته الاستعابية، للاستجابة للمعايير الجديدة للكاف والاتحاد الدولي لكرة القدم وفقا لدفاتر التحملات الخاصة بالملاعب.

وتشمل عملية اعادة التأهيل الملاعب الملحقة مع اضافة المدرجات والمستودعات بمواصفات خاصة إضافة وتركيب شاشات كبرى داخل الملعب.

وإضافة وتوسعة المداخل حيت تم رفعها من 32 الى 64 مدخل فضلا عن اعادة تهيئة منصة الصحافة بالمنطقة الغربية والغاء المنصتين القديمتين. علاوة عن اعادة تهيئة منطقة كبار الضيوف والشخصيات والمقصورات الأفقية للملعب.

هذا وهمت هذه الأشغال المتقدمة تقوية الانارة والاعتماد على المصابيح الاقتصادية البيضاء”لييد” ذات الجودة العالية والتي تستجيب للنقل التلفزي بتقنية ال hd. فضلا عن اعادة تركيب وتقوية كاميرات المراقبة.

ومن المستجدات الاخرى بالملعب الكبير انشاء محطة اعادة تدوير المياه لسقي الملاعب، كاختيار يروم الاستدامة والحفاظ على المياه وتقليص استهلاكه المفرط.

وسيتم كذلك خلال هذه المرحلة اعادة التعشيب والارضية ونظام صرف المياه وتهيئة محيط الملعب وجنباته.

فيما المرحلة الثانية بعد كاس افريقيا ستشمل رفع الطاقة الاستعابية للملعب من عدد المقاعد 45 الى 54 لتأهيله على الاقل لربع النهائي.

يذكر ان ملعب مراكش الكبير حظي بتنقيط متميز من لدن لجنة التقييم التابعة للفيفا والتي منحته تنقيط 4,2.

هذا، واستعدادا لاستقبال تظاهرتي كأس افريقيا وكأس العالم  وضمن سلسلة الاجتماعات واللقاءات المنعقدة في نفس السياق، سبق أن ترأس  فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش، بمقر الولاية، اجتماعا تمهيديا بمعية أعضاء اللجنة الجهوية للقيادة تمت خلاله مناقشة المراحل القادمة وآخر الدراسات المتعلقة بتنفيذ المشاريع الاستراتيجية المبرمجة ومدى ملاءمتها لدفتر تحملات الفيفا.

وخلال كلمته، أعطى الوالي توجيهاته بإحداث لجن موضوعاتية خاصة بالملعب الكبير ومحيطه والطرق والإيواء والنقل، وأكد على ضرورة برمجة مشاريع تنموية استراتيجية مستدامة تهدف إلى النهوض والرفع من تنمية الجهة وتعزيز جاذبية مدينة مراكش على المستوى السياحي والاقتصادي.

ويجدر الذكر أن اللجنة الجهوية للقيادة تضم كل من مجلس جهة مراكش-آسفي ومجلس عمالة مراكش ومجلس جماعة مراكش والجماعات والسلطات المحلية والمؤسسات والمصالح اللاممركزة.