وحيد الكبوري – مراكش الآن

في تصريح حصري لـ”مراكش الآن”، أكد الدكتور طارق حنيش، نائب عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، أن المجلس الجماعي يولي أهمية قصوى لمعالجة قضية ضحايا مشروع الغالي. وأوضح أن المجلس يشتغل حاليًا على دراسة الحلول المقترحة بشكل دقيق لضمان الحد من معاناة المتضررين وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وفي هذا السياق، أشار حنيش إلى أن القضية تتسم بتعقيد كبير، مما يستدعي التعامل معها بحذر ومسؤولية، مشددًا على ضرورة التمييز بين الضحايا الحقيقيين والمحتالين الذين يحاولون استغلال الوضع. وأوضح أن المجلس أطلق بالفعل عملية جرد دقيقة للضحايا لتحديد المستحقين للاستفادة من الحلول التي سيتم تقديمها.

وقال حنيش: “نحن في المجلس الجماعي ندرك تمامًا حجم المعاناة التي خلفها هذا المشروع، ونعمل بشكل مكثف لضمان إيجاد حلول جذرية ومستدامة. القضية ليست سهلة، لكنها تحظى بمتابعة دقيقة من طرف رئيسة المجلس فاطمة الزهراء المنصوري وكافة الأعضاء”.

وأكد نائب العمدة أن المجلس يسعى إلى وضع حد لمعاناة الضحايا الاجتماعية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو إعادة الطمأنينة والاستقرار لهؤلاء المواطنين الذين تأثروا بشكل مباشر بالمشروع.

وختم الدكتور طارق حنيش تصريحه بالتأكيد على التزام المجلس الجماعي بالشفافية والإنصاف في معالجة هذا الملف، داعيًا كافة الأطراف إلى التعاون من أجل إيجاد الحلول الأنسب التي تخدم الصالح العام.