انتخاب نائب جديد لرئيس مقاطعة جيليز يشعل المنافسة بين أحزاب التحالف الجماعي بمراكش
وحيد الكبوري – مراكش الآن
علمت “مراكش الآن” من مصادر عليمة، ان مجلس مقاطعة جيليز بمدينة مراكش يشهد تنافساً محتدماً بين عدد من المستشارين للظفر بمنصب نائب جديد للرئيس، وذلك بعد شغور هذا المنصب بسبب ظروف طارئة.
وأثار المنصب اهتماماً كبيراً بين المستشارين، حيث يُعتبر مفتاحاً مهماً للتأثير في اتخاذ القرارات داخل المجلس، خاصة تلك المتعلقة بتدبير المشاريع التنموية وتوجيه السياسات المحلية.
وبحسب مصادر “مراكش الآن”، فإن العديد من المستشارين يسعون للحصول على دعم الأعضاء داخل المجلس، مع تكثيف الاتصالات والمشاورات في الكواليس لضمان حشد أكبر عدد من الأصوات في حال إجراء عملية التصويت.
ويتوقع أن يحتدم التنافس بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة، حيث يترقب المتابعون للمشهد السياسي في مراكش الأسماء التي ستبرز كمرشحين مدعومين لهذا المنصب الذي يُعد محورياً في هيكلة المجلس وتسيير شؤون مقاطعة جيليز.
ويشهد مجلس مقاطعة جيليز حالة من التنافس الشديد حول منصب النائب السابع للرئيس، الذي أصبح محور اهتمام العديد من المستشارين الطامحين لانتزاعه، رغم أنه من المفترض أن يظل من نصيب حزب الأصالة والمعاصرة وفقاً للتحالفات السياسية القائمة.
ويأتي هذا التنافس عقب فشل بعض المستشارين في الفوز بالمنصب خلال الانتخابات السابقة، ما دفعهم إلى استغلال الفرصة الحالية لمحاولة الظفر به، خاصة مع حالة الغموض التي تحيط بالتوازنات السياسية داخل المجلس.
ذات المصادر المطلعة، أشارت إلى أن الكواليس تعج بالاتصالات والمشاورات بين الأطراف المختلفة، حيث يسعى كل طرف إلى تأمين الدعم الكافي لتحقيق طموحاته.
هذا، ورغم التزام حزب الأصالة والمعاصرة بحقه في المنصب، إلا أن الطامحين من مستشاري أحزاب أخرى يضغطون بقوة لإعادة النظر في الترتيبات السابقة.
وفي انتظار الحسم في هوية النائب الجديد، تبقى الأنظار متجهة نحو قدرة المجلس على تجاوز الخلافات وضمان استمرار العمل الجماعي بما يخدم مصالح ساكنة مقاطعة جيليز.
وتجدر الاشارة الى ان انتخاب النائب الجديد لرئيس مجلس مقاطعة جيليز سيتم خلال اشغال الدورة العادية لشهر يناير 2025 المنعقدة يوم الاثنين 5 يناير المقبل.