وحيد الكبوري – مراكش الآن

تواجه مدينة مراكش تحديات متزايدة تتعلق بتجاوزات سائقي سيارات الأجرة في بعض النقاط الحيوية بالمدينة، وفي مقدمتها مطار مراكش المنارة ومحطة القطار، حيث يعاني المسافرون من حالات الاستغلال والتسعير المفرط، مما يهدد صورة المدينة السياحية ويزعج المواطنين والزوار على حد سواء.

وتعتبر سيارات الأجرة من وسائل النقل الأساسية التي يعتمد عليها الزوار والمواطنون في التنقل داخل مدينة مراكش، خاصةً في الأماكن الحيوية مثل المطار ومحطة القطار، حيث يتدفق آلاف المسافرين يومياً. ومع ذلك، فإن هذه النقاط تعرف العديد من المشاكل المتعلقة بالتجاوزات التي يقوم بها بعض السائقين، مثل رفع الأسعار بشكل غير مبرر، الرفض المتكرر للمسافرين الذين يرغبون في التوجه إلى بعض الوجهات، والقيام بجولات غير مبررة لإطالة المسافة وزيادة التكلفة.

هذه الممارسات لا تقتصر فقط على الأجانب، بل تطال كذلك المواطنين المغاربة، مما يثير غضبهم ويشوه سمعة قطاع النقل في المدينة. العديد من الزوار يعبرون عن استيائهم من عدم التزام السائقين بالتسعيرات القانونية المحددة من قبل السلطات المحلية، ما يجعل تجربتهم مع وسائل النقل العمومية في مراكش محبطة للغاية.

تزايدت الدعوات من قبل المواطنين والمنظمات المدنية إلى السلطات المحلية، بما في ذلك الولاية والمصالح الأمنية ووزارة النقل، من أجل وضع حد لهذه الممارسات السلبية. وتطالب هذه الأطراف بتعزيز الرقابة على سلوك السائقين، وضمان احترام التسعيرات المحددة و القوانين المنظمة.