البرلماني الصباري يقود وساطة بين الجامعة الملكية للكراطي والعصب الجهوية بالصحراء المغربية
على إثر حالة سوء الفهم وما تولّد عنها من احتقان بين الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة مع عصبها الجهوية الثلاثة بجهات كلميم وادنون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، والذي بدأت فصوله منذ شهر نونبر الماضي، بادر البرلماني محمد الصباري، إلى جانب النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة إلى عقد لقاءات عمل ووساطة مع رئيس الجامعة الملكية من جهة، ومع مسؤولي عصبتي جهة كلميم وادنون وجهة الداخلة وادي الذهب وبعض الجمعيات المنضوية تحت لوائهما.
وبعد عدة لقاءات وجهود متواصلة من أجل حلحلة هذا الملف وتقريب وجهات النظر بما يخدم المصلحة العامة ويدفع بمستوى هذه الرياضة على صعيد الجهات الجنوبية الثلاثة انعقد لقاء خاص الأمس بالرباط بمقر الجامعة الملكية لتدارس مختلف النقاط الخلافية.
ومن أبرز ما انتهت إليه الوساطة البرلمانية بهذا الخصوص:
– إلغاء قرار حل العصبة الجهوية كلميم وادنون للكراطي، والعدول عن ضم جمعيات جهات كلميم وادنون لعصبة سوس ماسة
– إلغاء قرار حل العصبة الجهوية الداخلة وادي الذهب للكراطي، وكذا العدول عن ضم جمعيات جهة الداخلة وادي الذهب إلى عصبة العيون الساقية الحمراء.
– إلغاء قرار إنهاء مهام رئيس العصبة الجهوية كلميم وادنون للكراطي عبد العالي السملالي والتراجع عن تجريده من عضويته بالمكتب المديري للجامعة.
– إلغاء قرار إنهاء مهام الأخ ابراهيم تكادي من رئاسة العصبة الجهوية للداخلة وادي الذهب.
– الاتفاق على مواصلة الاجتماعات التنسيقية من أجل حل مختلف النقط العالقة الواردة في البيانات الصادرة بهذا الخصوص، ومنها الإشكال المتعلق بحجم المستحقات المخصصة لهذه العصب وإشكالية التقسيم الجهوي المعتمد من طرف الجامعة، وما يتعلق بالتكوين القاعدي وتكوين الحكام والمدربين وتوسيع مشاركة الجمعيات، وغيرها.