أسدلت المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، صباح اليوم الأربعاء 25 دجنبر 2024، الستار على قضية النصب الكبرى التي راح ضيحتها المئات والتي عرفت بقضية “مجموعة الخير”.

المحكمة وزعت أحكاما بالسجن بلغت 71 سنة في حق المتهمين في القضية، حيث قضت بالسجن خمس سنوات في حق رئيسة المجموعة ونائبتها، إضافة إلى 3 متهمين آخرين بنفس العقوبة.

كما أدانت المحكمة ثمانية نساء أخريات بالسجن 4 سنوات لكل واحدة، فيما قضت في حق خمسة متابعين آخرين بـ3 سنوات سجناً نافذاً.

وأصدرت نفس المحكمة حكما بالسجن سنتين في حق سيدة أخرى وسنة سجنا في حق ثلاثة أخرين.

وكانت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، قد تمكنت يوم الأحد 22 شتنبر 2024،  من توقيف رئيسة مجموعة الخير المتورطة في عدد كبير من عمليات النصب على المواطنين، بمحطة القطار البراق.

وظلت المعنية بالأمر هاربة لمدة أسبيع بعد تسجيل عدد كبير من الشكايات ضدها، تفيد نصبها على مواطنين في مبالغ مالية مهمة.

وشغلت قضية مجموعة الخير الرأي العام الوطني خاصة وأن الأشخاص المتورطين في عملية النصب الكبرى الخاصة بالتسويق الهرمي، انتهى بهم المطاف وراء القضبان ومنهم من قرر الانتحار، كما حدث مع سيدة ثلاثينية تناولت “الماء القاطع” ووضعت حدا لحياتها، بعد توالي الضغوطات بسبب تورطها في عملية النصب.

وينتمي ضحايا الشبكة لمدن مختلفة من المملكة أغلبهم من مدن الشمال، كما أن من بينهم ضحايا من الجالية المغربية المقية بالخارج، وقدر المبلغ المالي الذي تحصل من المجموعة بأربعة مليار درهم.