شهدت أكاديمية دعم ومواكبة الشباب، يوم 21 دجنبر 2024، اختتام أشغال دورة مجلسها الإداري التي انطلقت يوم 14 دجنبر 2024، من خلال تنظيم النسخة الأولى من منتدى الإقلاع الرقمي.

هذا الحدث الذي انعقد بقاعة الندوات بالخزانة الوسائطية بسيدي يوسف بن علي، عرف حضور 80 شابًا وشابة، بالإضافة إلى فاعلين مدنيين، وأعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الإداري للأكاديمية.

افتتح اللقاء بكلمة افتتاحية ألقاها بدر زوزاف، المدير التنفيذي والكاتب العام للأكاديمية، قدّم خلالها تقارير عمل اللجان وأبرز منجزات الأكاديمية خلال السنتين الماضيتين.

وافتتحت الأستاذة ليلى زاول سلسلة المداخلات التي ركزت على “التوجيه المدرسي للطلبة وأهمية التكنولوجيا في تعزيز التعليم”. تلاها الصحفي عماد الدين تيزريت بمداخلة تناولت “الشباب وصحافة الموبايل: أداة لتغطية متميزة ورهان وطني لكأس العالم 2030″، ثم قدم الدكتور محمد أيت بابرام مداخلته حول “التوجيه المهني للطلاب: آفاق جديدة لريادة الأعمال في عصر التحولات الرقمية”، ليختتم الأستاذ الطيب العمري المداخلات بالحديث عن “التوجيه الفعّال للشباب: طفرة 2025”.

واختتم عبد الجليل اليكرومي، المدير العام والرئيس الوطني للأكاديمية، المداخلات بكلمة سلطت الضوء على رؤية الأكاديمية المستقبلية لعام 2025، مركّزًا على خططها لتعزيز إدماج الشباب في الاقتصاد الرقمي وتمكينهم من المهارات اللازمة لمواكبة التحولات التكنولوجية.

شهد المنتدى تفاعلاً من الحضور، حيث تم تسجيل أكثر من 10 تدخلات من المشاركين، ركزت على التحديات والطموحات المرتبطة برقمنة المجتمع، مع تجاوب من المحاضرين الذين أثروا النقاش بأفكار واقتراحات عملية.

اختتمت أشغال المنتدى ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تلتها سكينة بوخ، نائبة رئيس الأكاديمية المكلفة بالحكامة التدبيرية.

يأتي هذا المنتدى كجزء من استراتيجية أكاديمية دعم ومواكبة الشباب لتعزيز الحوار الرقمي وبناء قدرات الشباب المغربي، وتؤكد الأكاديمية التزامها بمواصلة جهودها لتحقيق أهدافها الوطنية في دعم وتمكين الشباب.