واجتمع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مع الفصائل العسكرية السورية وبحث معهم شكل المؤسسة العسكرية الجديدة، وأشار الشرع إلى أن الفصائل العسكرية ستدمج بمؤسسة واحدة بإدارة وزارة الدفاع فى الجيش الجديد بقيادة مرهف أبو قصرة.
واستقبل أحمد الشرع اليوم الأحد بعد تشكيل حكومته، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد التركي المرافق له في القصر الرئاسي بدمشق.
وحضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.
ولد أبو قصرة فى مدينة حلفايا، وهو مهندس القدرات العسكرية في المناطق المحررة منذ بداية الثورة وقائد أغلب العمليات العسكرية هناك.
تشير مصادر متطابقة إلى أن الشيبانى هو ذاته رئيس “إدارة الشئون السياسية” فى “حكومة الإنقاذ”، زيد العطار، وينحدر من عائلة عربية من ريف الحسكة، وكان يدرس اختصاص الترجمة فى قسم التعليم المفتوح.
أعلنت وسائل إعلام سورية، تعيين عزام غريب المعروف باسم أبو العز سراقب قائد الجبهة الشامية محافظاً لحلب.
ولد عزام غريب في مدينة سراقب بمحافظة إدلب عام 1985، ونشأ في مدينة حلب، ودرس في معهد طب الأسنان بجامعة حلب وتخرج فيها عام 2007، وحصل على درجة الماجستير في كلية الإلهيات بجامعة بنجول (تركيا) عام 2019.
كما تم تعيين عائشة الدبس مسئولة فى مكتب شؤون المرأة المعنى بحقوق المرأة السورية، وعرفت عائشة الدبس بنشاطها فى مجال العمل المدنى والإنسانى، كما عملت فى “مؤسسة الموهوبين” فى إدلب، وأسهمت في النشاط الإنساني داخل المخيمات السورية فى تركيا.
وأعلنت مديرة مكتب شئون المرأة بسوريا أنه حان الوقت لتأخذ المرأة مكانتها بالبلاد، مؤكدة أن المرأة السورية ستكون رائدة في مجالات شتى قريبا، وسيكون لها حضور قوي بمؤتمر الحوار الوطنى، مشيرة إلى أنه سيتم تخصيص هاتفا لإحصاء من اعتقلن فى عهد النظام المخلوع لتقديم الدعم لهن.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط أكدت خلال زيارتها لدمشق “الدعم الكامل لعملية انتقال شاملة بقيادة سورية”.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الإدارة الأمريكية أشادت بوعود أحمد الشرع، وقالت إنها ستدرس رفع تصنيف هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب.
بدروه، قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكى السيناتور كريس ميرفى، إنه يؤيد تخفيف بعض العقوبات على سوريا لضمان عدم عرقلة المساعدات الإنسانية، مؤكدا “نمر بلحظة مهمة لإظهار استعدادنا لمساعدة الشعب السورى”، مشيرا إلى أن العقوبات قد تعوق جهود واشنطن للمساعدة في إعادة الإعمار حاليا.
وأكد ميرفى أن الوقت غير مناسب لرفع كل العقوبات حتى تُثبت حكومة سوريا الجديدة قطع ارتباطها بالأفكار المتطرفة”.
وأعلنت الإدارة العامة لفصائل المعارضة في 10 ديسمبر، تولى محمد البشير رئاسة حكومة تصريف الأعمال في سوريا رسمياً، في مهمة تدوم إلى مارس 2025، فيما انضم إلى فريقه أعضاء من حكومة “هيئة تحرير الشام” التي كانت تدير منطقة إدلب وما حولها تحت اسم “حكومة الإنقاذ”.
وأفاد بيان للحكومة بأنه جرى تشكيلها “من عدد من وزراء حكومة الثورة، وهي حكومة الإنقاذ السورية، وتعد هذه الحكومة حكومة تسيير أعمال مؤقتة تستمر حتى مارس 2025، إلى حين البت في القضايا الدستورية”.
وقال محمد البشير في بيان بعد اجتماعه مع الحكومة السابقة، إن “مهام حكومة تسيير الأعمال تتمثل في ضبط الأمن والحفاظ على استقرار المؤسسات، وضمان عدم تفكك الدولة، كما تسعى لتقديم الخدمات الأساسية للشعب، إلى حين تشكيل حكومة جديدة لسوريا تحقق تطلعات المجتمع السوري”.