وحسب مصادر إعلامية موريتانية فإن هذه الرحلة تأتي في سياق الإطمئنان على الحالة الصحية للسيدة الأولى مريم فاضل الداه.
ووفق ذات المصادر، فإن الرئيس محمد الشيخ الغزواني، غادر نواكشوط، بدون حراسة مشددة، ودون وفد رسمي كما هو معهود في زياراته المتكررة للخارج.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها التي يقوم بها محمد ولد الغزواني للمغرب، منذ تسلمه السلطة مطلع العام 2019. في ظل اهتمام واسع من الشعب الموريتاني بصحة السيدة الأولى. التي تُعد شخصية بارزة في المشهد الموريتاني.
كما أن اختيار المغرب لعلاج السيدة الأولى في موريتانيا يعكس متانة العلاقات بين الرباط ونواكشوط، لا سيما في المجالات الإنسانية والصحية والاجتماعية.
ورغم الطابع الخاص الذي تكتسيه زيارة ولد الغزواني للمملكة المغربية، فإنها تحمل في طياتها دلالات رمزية على عمق التعاون بين موريتانيا والمغرب، في وقت يتابع فيه الرأي العام الموريتاني التطورات بترقب واهتمام بالغين.