افادت مصادر محلية ان عدد ضحايا فاجعة الصويرة ارتفعت لتصل الى ثلاثة وفايات بعد وفاة الفتاة الثانية، بينما لا يزال أحد الشبان الأربعة الذين كانوا داخل منزل مُعد للكراء في حالة حرجة جداً، حيث يرقد في قسم العناية المركزة.

هذا وقد عرفت مدينة الصويرة حادثة بشعة لازالت اسبابها مجهولة، حيث عُثر على رجل وامرأة متوفيين داخل أحد المنازل المعدة للكراء، في حين وُجد رجل وامرأة آخران في حالة غيبوبة وُصفت بالحرجة جدًا.

الحادث استنفر السلطات الأمنية، حيث حضر إلى مسرح الواقعة رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة، بمعية نائبه العميد المركزي، إلى جانب فرق الشرطة العلمية والتقنية.

وتم إخضاع مكان الحادث للإجراءات الأمنية والجنائية اللازمة، بما في ذلك تفتيش سيارة تخص أحد الرجلين المعنيين، والتي كانت تُستخدم في البيع المتنقل للسلع والبضائع بين المدن، وتحمل لوحة ترقيم لا تخص مدينة الصويرة.

ورغم تداول بعض الفرضيات حول أسباب الحادث، فإن السبب الحقيقي للوفاة لا يزال مجهولًا، بانتظار نتائج التشريح الطبي الذي سيُحسم من خلاله في طبيعة الحادث وملابساته.