قام وفد صيني يمثل جمعية التربية والتكوين في شمال إفريقيا بزيارة للمغرب، وذلك في إطار الشراكة التي أبرمت قبل شهرين مع مجموعة معاهد الرائد المنضوية تحت لواء الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص، وإتحاد التعليم والتكوين الحر.

هذه الجمعية الصينية هدفها الوساطة مابين مؤسسات التكوين المهني الخاص والتعليم العالي بالمغرب والجامعات ومعاهد التكوين بالصين.

تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال إتاحة الفرصة للمتدربين المغاربة للحصول على دبلومين (double diplômation) بعد إكمال دراستهم لمدة سنتين، حيث يمكنهم استكمال الدراسة في إحدى الجامعات أو معاهد التكوين الصينية.

خلال الزيارة، قام الوفد بجولة في مجموعة معاهد الرائد بمراكش للإطلاع على التجارب المغربية في التكوين المهني، وتبادل الخبرات في هذا المجال.

ناقش الوفد سبل تعزيز التكوين المهني الخاص، وأشاد بجودة التدريب والأطر العاملة في هذه المؤسسة.

كما حضر هذه الزيارة بن هلال عبد الإله رئيس الفيدرالية المغربية للتكوين المهني الخاص وجواد دادسي رئيس قطاع التكوين المهني إتحاد التعليم والتكوين الحر وعبد اللطيف مزوز نائب رئيس الجمعية الصينية لشمال إفريقيا للدراسة والتعليم والإبتكار.

وأكد كل من الرئيس المدير العام عبد الإله أبو طيب والمدير العام عادل الرائد للمجموعة معاهدالرائد، على أهمية التعاون المستقبلي بين الجانبين.

وتتماشى هذه الشراكة مع استراتيجية مجموعة معاهد الرائد لجعل مجال التكوين المهني الخاص أكثر جاذبية وأهمية، من خلال:
– *توفير فرص تعليمية عالمية*
– *تعزيز التبادل الثقافي*
– *رفع مستوى التكوين المهني*

هذه المبادرة تؤكد التزام مجموعة معاهد الرائد بتقديم تعليم متميز وتوسيع آفاق الطلبة لتشمل فرصًا عالمية.

وأن هاته الشراكة هي إنفتاح دولي حول التكوين وحول الإستفادة من جميع المستجدات الخاصة بالتكوين المهني على الصعيد العالمي.