وحيد الكبوري – مراكش الآن

وجه البرلماني حسين ايت اولحيان عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا كتابيا لاحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول معاناة الفلاحين بإقليم شيشاوة.

واستهل البرلماني ايت اولحيان سؤاله بكون القطاع الفلاحي بإقليم شيشاوة يعد أحد الركائز الأساسية للنشاط الاقتصادي، حيث تعتمد شريحة كبيرة من الساكنة المحلية على هذا القطاع كمصدر رئيسي للدخل والتشغيل. إلا أن الفلاحين بالإقليم يواجهون العديد من الإكراهات المرتبطة بتقلبات المناخ وشح الموارد المائية، مما يؤدي إلى تراجع المردودية والإنتاجية، ويؤثر بشكل مباشر على فرص تشغيل اليد العاملة المحلية.

وفي هذا السياق، ساءل البرلماني ايت اولحيان الوزير حول ما هي التدابير التي تتخذها الوزارة لتوسيع استفادة الفلاحين بإقليم شيشاوة، خصوصاً الصغار والمتوسطين منهم من التأمين الفلاحي لحمايتهم من المخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية ؟

وهل هناك برامج توعوية موجهة للفلاحين بالإقليم لتعريفهم بأهمية التأمين الفلاحي وآليات الاستفادة منه ؟

وما هي الإجراءات التي تعتمدها الوزارة لتبسيط مسطرة منح رخص حفر الآبار لفائدة الفلاحين بإقليم شيشاوة مع ضمان احترام القوانين المنظمة لاستغلال الموارد المائية ؟

وهل تتوفر الوزارة على استراتيجيات لدعم الفلاحين في اعتماد تقنيات الري الحديثة والمستدامة، خصوصاً في ظل الوضعية المائية الحرجة التي يعرفها الإقليم؟

وطالب البرلماني ايت اولحيان بتقديم توضيحات شاملة حول هذه المحاور والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لدعم القطاع الفلاحي بإقليم شيشاوة وضمان تنميته بشكل يحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية الموارد الطبيعية.”