رغم اتخاذ الحكومة قرار فتح الباب أمام استيراد اللحوم الجاهزة من الخارج بهدف تسويقها بالسوق الوطنية، من أجل ضمان عودة الأسعار إلى مستويات منخفضة نسبيا، إلا أن الوضع لازال لم يشهد أي تغيير ملموس.

ولازالت أغلب المجازر تحتفظ بنفس تركيبة الأسعار. ذلك أن كبلوغرام واحد من لحم البقر يتراوح بين 100 و110 دراهم، بينما يتجاوز سعر الكيلوغرام من لحوم الغنم 140 درهما، ويصل في عدد من المجاز إلى 150 درهما.

هذا الوضع يعزى أساسا إلى ضعف عمليات الاستيراد لأسباب منها غياب أماكن التخزين، والتي تحتاج إلى تجهيزات مهمة للتبريد، الأمر الذي لا يتوفر في أغلب الجهات من أجل القيام بعمليات استيراد كبيرة، خاصة أن المغرب لم يسبق أن قام بمثل هذه العملية في السابق.

في المقابل، تم تسجيل انخفاض اللحوم في بعض المناطق التي عرفت استيراد هذه اللحوم، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 80 درهما بالنسبة للحوم البقر، في انتظار ارتفاع عدد الشحنات المستوردة خلال الأسابيع المقبلة.