آسفي.. المجلس العلمي المحلي يحتفي بحافظات القرآن الكريم
احتفى المجلس العلمي المحلي بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية بآسفي، أمس الأحد، بحافظات وخاتمات القرآن الكريم.
ويأتي هذا الاحتفاء، الذي عرف حضور عدد كبير من حفظة القرآن ومختلف الفاعلين في الحقل الديني بآسفي، بمناسبة إحياء ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد.
هكذا، غصت جنبات قاعة عروض مدينة الثقافة والفنون بآسفي بالحضور، حيث افتتحت فعاليات هذا الاحتفاء المنظم تحت شعار “إن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به”.
وبهذه المناسبة، قال رئيس المجلس العلمي لآسفي، مصطفى سالمي، “إن المجلس المحلي العلمي دأب على تنظيم هذه التظاهرة الدينية كل سنة تكريما للحافظات والخاتمات لكتاب الله”، مبرزا أن “هذه السنة الحميدة تكتب في صحيفة أمير المؤمنين، لكونه راع لهذه النبتة التي سقاها برعايته وعنايته ومتابعته ودعمه المتواصل”.
وأضاف أن هذا الملتقى “يهدف إلى بث روح التعلق بكتاب الله عز وجل وسيرة نبيه المصطفى عليه السلام لدى عموم الناس، وتحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بهويتها وبرسالتها الإسلامية، بناء على توجيهات أمير المؤمنين وما يمنحه من عناية خاصة لحفظة القرآن الكريم وطباعة المصحف الشريف، ومن تكريم لهم في كل رمضان وتخصيص جائزة الكتاتيب القرآنية”.
من جهتها، اعتبرت آسية الخالدي، في كلمة باسم الشابات حافظات القرآن الكريم، أن هذا اللقاء هو عمل نبيل وسنة حميدة يقوم به المجلس العلمي المحلي بآسفي سنويا، من خلال تكريم كوكبة من الحافظات، مضيفة أن التظاهرة تروم تعزيز القيم الدينية، لا سيما لدى الجيل الصاعد.
وتميز برنامج التظاهرة بتكريم الفائزين والفائزات في المسابقة الإقليمية لسنة 2023 “السيرة والحديث النبوي الشريف”، التي شاركت فيها 110 مرشح ومرشحة.
وشهد الحفل أنشطة فنية متنوعة تجاوب معها الحضور بحماس، تمثلت في وصلات إنشادية، كما استمتع الحضور بمسرحية (السرطان في قفص الاتهام )، التي أرادت من خلالها كاتبة هذا “المونولوغ”، إيمان بوعلوي، تصحيح الأفكار المغلوطة حول الابتلاء.