تنصيب الأستاذ محمد شباب مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي

تنصيب الأستاذ محمد شباب مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي

ترأس الأستاذ بلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، صباح يوم الثلاثاء 5 نونبر 2024، حفل تنصيب الأستاذ محمد شباب مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي.

وفي كلمته الافتتاحية، اشاد بلعيد بوكادير رئيس الجامعة بالأستاذ محمد شباب وبمستواه الأكاديمي والعلمي المتميز وقدرته على تدبير أمور هذه المؤسسة العلمية الشابة، وترسيخ مكانتها محليا ووطنيا ودوليا، وتشجيع التكوينات الجديدة بها، وتقوية البحث العلمي، والمضي قدما بها بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية، وانخراط الجامعة في تنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وأوضح الأستاذ بلعيد بوكادير، رئيس الجامعة، بان للمدير الجديد، برنامجا خاصا لتطوير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وهو برنامج طموح، برنامج يعتمد على ما هو كائن وما سيكون، وبصفة تعتمد على مؤهلات الجامعة وعلى المؤهلات التي يمكن أن تكون لذا الاخرين والتي بإمكانها أن تساهم في هذه العملية ككل.

ودعا رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، جميع مكونات المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي، إلى تعزيز التناغم والانسجام والتنسيق مع جميع الفاعلين الجامعيين والاقتصاديين والاجتماعيين والسياسيين من أجل الارتقاء بالمؤسسة إلى أفضل المستويات.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد الأستاذ محمد شباب مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي أهمية أنظمة التكوين والبحث العلمي في المغرب، والتي تعد استجابتها ضرورية لملائمة المهارات وشرطا لا غنى عنه للحفاظ على القدرة التنافسية للمقاولة والانفتاح على الاستثمار الأجنبي وذلك عبر تطوير عروض التكوين بمشاركة الفاعلين السوسيو اقتصاديين وتشجيع البحث و الإبتكار في القطاعات الاستراتيجية بالمغرب.

وقال محمد شباب المدير الجديد للمدرسة، إن مشروعي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، يعبر عن رغبتي الصادقة للمشاركة في جهود بلادنا لاستشراف المستقبل ومواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين من خلال التكوين، البحث والابتكار بهدف إقامة مجتمع المعرفة في بلادنا.

وكشف محمد شباب، رؤيته التدبيرية للمؤسسة قائلا: “تتمحور رؤيتي ومشروعي حول أربعة توجهات استراتيجية تلعب فيها الحكامة دورا مركزيا:

– إعادة تنظيم وملاءمة عرض التكوينات ليستهدف الاحتياجات الحقيقية للاقتصاد الوطني من المهارات.

– تشجيع البحث العلمي والابتكار وتنويع تمويله.

– تعزيز اندماج المدرسة في بيئتها وتعزيز جاذبيتها.

– إرساء ممارسات حكامة جديدة، وتوفير بيئة عمل سليمة تعزز الثقة بين جميع المتدخلين والشركاء.”

وابدى الاستاد محمد شباب، قناعته بأن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي يمكنها مواجهة التحدي من خلال تقديم تكوين متعدد التخصصات عالي الجودة، والذي يستحضر البعد الإنساني في التعامل مع التكنولوجيا، ويعمل على تحسين قابلية توظيف الخريجين، وبالتالي المساهمة في تحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قوي في القارة الإفريقية.

أكد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، أنه واع جدا بالمسؤولية، ويعلم أن الإنتظارات كثيرة، لكن بفضل الثقة التي حظي بها من طرف حكومة جلالة الملك حفظه الله ودعم رئاسة جامعة القاضي عياض، وتظافر جهود كل مكونات المدرسة ومساندة الشركاء السوسيو اقتصاديين، حسب قوله، سيعمل بعزم لتحقيق أهداف مشروع المؤسسة والتحليق بها نحو آفاق واعدة وتعزيز دور الجامعة في تحقيق التنمية.

وقد تميز حفل تنصيب المدير الجديد للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، بحضور كبير من الأساتذة والطلبة والأطر الإدارية، وممثلي المصالح الخارجية والمؤسسات الاقتصادية والسلطات المحلية وفعاليات جمعوية.

videossloader مشاهدة المزيد ←