يعيش فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم على وقع تطورات مفاجئة زلزلت استقراره الداخلي، إثر سلسلة من الاستقالات التي شهدها المكتب المسير للفريق مؤخرًا.

فقد استقال كل من الكاتب العام أحمد بوكطاية وأمين المال محمد أيت عمر، فيما جمد نائب أمين المال، عبد الرحيم زتيل، عضويته. وجاءت الاستقالات لتشمل أيضًا بعض المنخرطين، ليشتد الوضع تعقيدًا باستقالة النائب الأول لرئيس النادي، حكيم رويكة.

الجدير بالذكر أن حكيم رويكة كان قد أُوكل بمهمة توقيع اتفاقية التكوين التي تجمع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمجمع الشريف للفوسفاط. وتشير هذه الاستقالة إلى استمرار المشاكل التنظيمية والإدارية داخل النادي، ما قد ينعكس سلبًا على أداء الفريق وطموحاته في المستقبل القريب.

وسط هذه الأحداث، تتساءل الأوساط الرياضية حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الاستقالات الجماعية في وقت يحتاج فيه النادي إلى توحيد الجهود وتكثيف التلاحم بين الجمهور والمكتب المسير والمنخرطين. يأتي هذا في ظل أهمية الفترة الحالية لمستقبل الفريق، مما يثير القلق بشأن تأثير ما يجري على مسيرته.