استقبل نائب رئيس مجلس النواب محمد صباري، اليوم الخميس 19 شتنبر، بمقر المجلس بالرباط وفدا برلمانيا عن لجنة الثقافة والتعليم بالجمعية الوطنية الفيتنامية الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة.

وشكل هذا اللقاء، مناسبة للتنويه بجودة علاقات الصداقة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية فيتنام الاشتراكية، واستحضار المحطات التاريخية التي عززت أواصر الصداقة بينهما، حيث أكد محمد صباري أن البلدين لهما تاريخ مشترك من النضالالوطني من أجل الاستقلال، مبرزا أن المعلمة الحضارية “باب المغاربة” المتواجدة بشمال العاصمة هانوي أكبر شاهد على الذاكرة التاريخية بين البلدين.

وعبر محمد صباري، خلال هذا اللقاء، عن استعداد مجلس النواب للتعاون المشترك على استثمار كل الفرص المتاحة لتعميق وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات، في إطار آليات الشراكة والتعاون البرلماني.

ولفت محمد صباري إلى أن المغرب يعتبر الفيتنام بوابة صديقة في آسيا، مما يستدعي البحث المشترك عن اليات لتطوير العلاقات بين البلدين.

من جانبه، عبر الوفد البرلماني الفيتنامي عن اعتزازه بهذا اللقاء، وعن الاستعداد للعمل المشترك دعما للقضايا ذات الاهتمام البرلماني المشترك، حيث استعرض رئيس لجنة الثقافة والتعليم HA TV VAN أهم المحطات التاريخية والديبلوماسية للعلاقات المتميزة بين فيتنام والمغرب التي بدأت منذ سنة 1961، ثم تقوت عبر الحوار والتشاور والتعاون، مما يستدعي الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات أسمى باعتبار المغرب بوابة نحو القارة الافريقية.

وخلال هذا اللقاء، دعا الجانبان إلى التعاون المشترك للدفع بالعلاقات البرلمانية الثنائية ومتعددة الأطراف والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.

وحضرت هذه المباحثات سفيرة جمهورية فيتنام الاشتراكية بالمغرب، السيدة LE KIM QUY.