أعلن توماس باخ، الرئيس الحالي للجنة الأولمبية الدولية، أول أمس (السبت) قراره بالتنحي عن منصبه في عام 2025، مؤكدا أنه لن يترشح لولاية جديدة، وهو ما كان يتطلب تعديل الميثاق الأولمبي لتحقيقه.

وجاء إعلان توماس باخ، على هامش جلسة اللجنة الأولمبية الدولية، وقبل يومين فقط من اختتام دورة الألعاب الأولمبية في باريس. إذ صرح أن “المستقبل يستدعي البحث عن قادة جدد”، مشيرا إلى أن التغيير في القيادة سيكون الأفضل للحركة الأولمبية.

وتم انتخاب الألماني توماس باخ لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية لأول مرة في عام 2013، حيث شغل هذا المنصب لولاية مدتها ثمانية أعوام. وفي عام 2021، تم انتخابه لولاية ثانية لمدة أربعة أعوام إضافية. وتعد فترة رئاسة توماس باخ للجنة الأولمبية الدولية واحدة من الفترات التي شهدت تحولات كبيرة في تاريخ اللجنة، حيث واجه تحديات متعددة تتعلق بتنظيم الألعاب الأولمبية في ظروف استثنائية مثل جائحة كوفيد-19.

ومن المقرر أن يتم انتخاب الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الدولية خلال الكونغرس السنوي للجنة في أثينا العام المقبل. وحتى الآن، لم يعلن أي شخص بشكل علني عن نيته الترشح لهذا المنصب، إلا أن هناك تكهنات تشير إلى احتمال ترشح سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وخوان أنطونيو سامارانش جونيور، نجل الرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية، للمنصب.