أقرت السفيرة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين، أن قرار بلادها الذي اتخذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في دجنبر 2020.  والقاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، يعد “حقيقة تاريخية”.

وأبرزت  أوبين في حوار لها مع صحيفة ”بارتي نيوز” الجزائرية، بأن إدارة الرئيس جو بايدن لم تغير هذا القرار، وتدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي دائم متوافق بشأنه لنزاع الصحراء.

وأكدت السفيرة الأمريكية، على أن واشنطن ملتزمة بأن يتمكن الأمين العام للأمم المتحدة والفريق الذي يقوده مبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا من إيجاد حل سياسي للنزاع.

واعتبرت السفيرة الأمريكية، بأن الحل الذي تريده الولايات المتحدة الأمريكية هو الحل الذي يلبي احتياجات ساكنة الأقاليم الجنوبية.

مشددة على ضرورة أن يجد العالم حلاً للتوصل إلى نتيجة للخروج من هذا الجمود الذي يعرفه هذا النزاع، معربة عن اعتقادها بأن أفضل مجموعة للقيام بذلك هي الأمم المتحدة، تحت قيادة المبعوث الشخصي.

وأشارت الديبلوماسية الأمريكية إلى أن واشنطن تعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.  هو الحل القابل للتطبيق، وهو الموقف الذي تتبناه منذ 2008. وأنها لم تغير وجهة نظرها بشأن هذا الأمر على الإطلاق منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.