فوزي لقجع : التوجيهات الملكية هي مرجعيتنا للنجاح في جامعة الكرة
استمعت اللجنة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020 لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وقد استعرض هذا الأخير خلال الجلسة التي أقيمت يوم الثلاثاء بمدينة سلا محاور متعددة، حيث قدم رئيس الجامعة تقييمًا إيجابيًا للغاية للاستراتيجية الوطنية لتطوير كرة القدم، مسلطًا الضوء على الإنجازات الكبيرة التي تحققت بفضل سياسة طموحة واستثمارات كبيرة.
وفي معرض حديثه، أكد فوزي لقجع على أن الخطة التي اتبعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هي مستلهمة بقوة من التوجيهات الملكية في مجال تطوير الممارسة الرياضية في جميع التخصصات، و التي تتمثل أهدافها الاستراتيجية في:
توسيع قاعدة الممارسين وتحسين ظروف ممارسة كرة القدم على مستوى مختلف مناطق المملكة.
تحسين وتجويد البنيات التحتية وفقًا للمعايير التي تفرضها الهيئات الكروية القارية والعالمية.
تطوير مستوى المنتخبات الوطنية وتعزيز صورة كرة القدم المغربية على الصعيد الدولي.
وقد أشار رئيس الجامعة إلى أن هذه المساعي لم تكن للتحقق لولا التوجيهات الملكية الداعية إلى الاعتماد على الحكامة الجيدة في التسيير و التدبير وهو الشيء الذي جعل الأمور تسير بشكل جيد سواء على مستوى تحديث البيات التحتية او على صعيد تطوير مستوى المنتخبات الوطنية، وسمح كذلك بتحقيق نتائج إيجابية كثيرة وملموسة في السنوات الأخيرة، استعرضها فوزي لقجع بتفصيل وهي كالتالي:
تأهل المنتخب الوطني الأول لنصف نهاية كأس العالم.
فوز المنتخب الوطني لأقل من 23 بكأس إفريقيا للأمم.
تتويج المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بكأس إفريقيا للأمم لـ3 مرات على التوالي.
تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لثمن نهاية كأس العالم التي أقيمت مناصفة ما بين استراليا ونيوزيلندا.
تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لربع نهاية كأس العالم التي أقيمت بليتوانيا.
تأهل المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لربع نهاية كأس العالم التي أقيمت بإندونيسيا.
تأهل المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة لأول مرة لكأس العالم التي أقيمت بالهند.
تأهل المنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 سنة لأول مرة لكأس العالم التي ستجرى بكولومبيا.
تأهل المنتخب الأولمبي لدورة الألعاب الأولمبية التي ستجرى بباريس.
فوز المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية بذهبية الألعاب الإفريقية التي أقيمت بمدينة الحمامات بتونس.
فوز المنتخب الوطني للمحليين بلقب بطولة إفريقيا للأمم (CHAN) في نسختي 2018 و 2020.
وبالنظر إلى ما قد تحقق لحدود الساعة، فمن المنطقي أن تكون الآفاق والتطلعات من بين المحاور التي اولاها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أهمية كبرى في معرض حديثه و قد قسم هذا المحور إلى ثلاث نقاط:
تعزيز مكانة المغرب على الصعيد القاري والعالمي.
التأكيد على ضرورة انخراط الجماعات الترابية للمساهمة في تطوير المنظومة الرياضية على العموم والكروية بشكل خاص.
ضرورة تحول الجمعيات إلى شركات وتحديث إدارتها من أجل الدفع بعجلة الإحتراف إلى أعلى المستويات الممكنة.
وقد استفاض المسؤول الأول في جامعة الكرة في شرح كل نقطة على حدة، موضحا بذلك أن المغرب يسير في الاتجاه الصحيح، وهذا الامر لا يمكن لاثنان الاختلاف بشأنه، خصوصا إذا ما استحضرنا تمكن المغرب من كسب رهان تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وهذا هو ما جعل اللجنة البرلمانية الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020 تشيد وتنوه بالعرض الذي تقدم به فوزي لقجع خلال أطوار جلسة الاستماع.