ليفاندوفسكي ينهي الجدل بشأن مستقبله مع برشلونة
تعرض النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي للعديد من الانتقادات خلال الموسم الحالي، بسبب تراجع مستواه الفني مقارنة بالموسم الماضي، بعد أن اكتفى بتسجيل 14 هدفا خلال 31 مباراة منذ انطلاق الموسم، ما جعل الأخبار تتصاعد بشأن إمكانية أن يكون العام الحالي هو الأخير له في برشلونة، لا سيما مع تقدمه النسبي في السن وبلوغه 35 عاما.
وأنهى ليفاندوفسكي الجدل حول مستقبله بعد أن أكد، الجمعة، لصحيفة “سبورت” الإسبانية، أنه لا يزال يرغب في المواصلة مع “البلاوغرانا”: “نعم بالطبع، هذا الموسم أيضًا أريد مساعدة الفريق والمدرب، وستكون أمامنا عشرة أشهر على ما أعتقد للعودة إلى “كامب نو”، أنتظر بفارغ الصبر العودة إلى هناك مرة أخرى في الموسم الجديد”.
وكشف نجم هجوم فريق بايرن ميونخ السابق عن أسباب تراجع مستوى الفريق: “الأمر يصعب شرحه من خلال كلمة واحدة، لأن هناك الكثير من الأسباب، نملك فريقا مختلفا عن الموسم الماضي، مع نقص عدد اللاعبين الذين لديهم الخبرة الكبيرة، فلدينا الآن الكثير من اللاعبين الشباب، بالتأكيد هم يملكون الموهبة والمهارة لكن الفريق في حاجة إلى الخبرة”.
وأردف لاعب منتخب بولندا: “نحتاج أيضا إلى بعض الوقت للعب بطريقة جيدة، سيكون لدينا الوقت للعمل في الحصص التدريبية، متأكد أنه بإمكاننا الفوز بالكثير من المباريات حتى نهاية الموسم”.
ولم ينس روبرت الحديث عن قرار مدربه تشافي هيرنانديز مغادرة الفريق مع نهاية الموسم الحالي، حيث قال: “كونك مدربًا أو لاعبًا في برشلونة، فذلك يعني الكثير من الضغط، هذا أمر طبيعي، يمر الفريق بوقت أكثر صعوبة من قبل، رغم أن الانتظارات تكون دائما عالية جدا”.
وتابع اللاعب السابق لبوروسيا دورتموند الألماني: “أنا أفهم ما يعنيه كل هذا بالنسبة له، إنه من برشلونة، لقد كان لاعبًا والآن أصبح مدربًا، من وجهة نظر عاطفية، الأمر صعب للغاية وأنا أفهمه تمامًا، ليس فقط بالنسبة له، بل أيضًا لعائلته، لقد طلب منا التركيز فقط على المباريات في هذا الموسم لأننا ما زال بإمكاننا الفوز مع تشافي، أنا أركز على هذا الموسم بنسة 100%، ومن الأفضل عدم الحديث عما سيحدث بنهاية الموسم”.