من قبة البرلمان.. تويزي يستنكر بشدة الهجوم الذي نفذته العصابات الإرهابية على المدنيين العزل بمدينة السمارة
ندّد رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد التويزي، بالهجوم الشنيع الذي نفذته العصابات الإرهابية على المدنيين العزل بمدينة السمارة .. مدينة العلم والعلماء.
وأكد التويزي في كلمته خلال تقديم تقرير لجنة المالية والتنمية الاقتصادية والمناقشة العامة للجزء 1 من مشروع قانون المالية، صباح يومه الثلاثاء 14 نونبر الجاري، بمجلس النواب، أن هذا الهجوم الشنيع واللاأخلاقي كان الهدف منه هو التشويش على ما تقوم به المملكة المغربية في الأقاليم الجنوبية من تنمية شاملة، وكذلك التشويش على النجاحات الباهرة والقوية للدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس، والتي بينت أنه سنة بعد سنة على يتعاظم عدد الدول التي تعترف بسيادة المغرب على أراضيه، وكذلك بمشروع الحكم الذاتي الذي وضعه الملك محمد السادس أمام الأمم المتحدة سنة 2007.
وأبرز التويزي أن عددا من الدول القوية على الصعيد الدولي تعترف بمشروع الحكم الذاتي، لأنه هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تأتي بحلول لأقاليمنا الصحراوية، مخاطبا العصابات ومن يمولها بالقول: ” إن المغرب سوف يبقى على أرضه، وإن القوات المسلحة المرابطة في الأقاليم الجنوبية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، سوف يبقون في الحدود مدافعين مستميتين على كل حبة رمل من هذه الأقاليم”.
وعلى صعيد اَخر جدد رئيس الفريق النيابي إدانته بشدة الهجوم على قطاع غزة وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المستشفيات، معتبرا هذه الإبادة الجماعية والتهجير الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ضاربة بعرض الحائط القانون الدولي وترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية.
واستنكر التويزي كذلك صمت الدول العظمى على هذه المجازر مع دعوتها إلى الضغط على دولة إسرائيل لتوقف هذا المسلسل من التقتيل والتدمير.
كما ذكر التويزي بالظروف العصيبة التي عاشتها المملكة على إثر زلزال 08 شتنبر الذي ضرب مناطق واسعة من بلادنا وخلف خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، شاكرا جلالة الملك على تفاعله السريع مع هذا الحدث الأليم، ومثمنا الهبة التضامنية للشعب المغربي وانخراط عموم الشعب في حملة التبرع بالدم والإسهام في مجهود الإغاثة وتقديم جميع أنواع الدعم.
ووقف التويزي عند الأحداث التي أدخلت الفرحة على قلوب الشعب المغربي، أولها استضافة المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك لكأس الأمم الإفريقية 2025، والثاني استضافة كأس العالم 2030 في إطار الملف الثلاثي المشترك مع اسبانيا والبرتغال، معتبرا هذا التتويج هو نتيجة لسياسة رياضية قادها جلالته أوصلت المغرب إلى المربع الذهبي في نهائيات كأس العالم في قطر 2022.