اللجنة المختلطة الإقليمية لمراقبة أسعار وجودة المواد الغذائية تزور ضيعة دواجن لإنتاج الكتاكيت باقليم الصويرة

اللجنة المختلطة الإقليمية لمراقبة أسعار وجودة المواد الغذائية تزور ضيعة دواجن لإنتاج الكتاكيت باقليم الصويرة

قامت اللجنة المختلطة الإقليمية لمراقبة أسعار وجودة المواد الغذائية على صعيد إقليم الصويرة، امس الأربعاء، بجولة في ضيعة دواجن لإنتاج وتفقيس الكتاكيت البالغة يوما واحدا بجماعة المزيلات القروية.

وتندرج هذه الزيارة في إطار العمليات التي تقوم بها هذه اللجنة على امتداد تراب الإقليم، قصد السهر على تتبع حالة السوق ومراقبة جودة وإنتاج المنتوجات الغذائية، وذلك بهدف الحرص على سلامة المستهلكين والتصدي لأي ممارسة تنطوي على احتكار أو مضاربة، من شأنها أن تفضي إلى ارتفاع الأسعار.

 كما مكنت هذه الجولة من الاطلاع عن قرب على سلسة إنتاج الكتاكيت، والتي تشكل حلقة أساسية في سلسة إنتاج لحوم الدواجن، وعلى مختلف مراحل الإنتاج بهذه الوحدة العصرية، المجهزة بأحدث المعدات، والتي تتوفر على شروط الإنتاج التي تستجيب للمعايير وللمتطلبات الصحية.

 وقال المدير الإقليمي للفلاحة، أحمد نجيد، في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، إن هذه الوحدة تعد من أهم مشاريع الاستثمار الخاص بإقليم الصويرة، مشيرا إلى أن هذه الضيعة تندرج في إطار استراتيجية وزارة الفلاحة، التي تولي اهتماما خاصا لدعم وتحفيز وتشجيع الاستثمار الخاص في القطاع الفلاحي.

وأضاف أن هذا المشروع، الذي أطلق دينامية سوسيو – اقتصادية مهمة على صعيد الإقليم، يعكس الجهود المبذولة في مجال تنمية وتعزيز الاستثمار، ومن ثمة توفير وتثمين فرص ومناصب الشغل، لينهض بذلك بتنمية مندمجة على صعيد الإقليم، من خلال استثمارات عمومية وخاصة في الوقت نفسه، والتي تتماشى مع أهداف استراتيجية الجيل الأخضر.

من جهته، أوضح الدكتور عادل لمسوڭر المدير التقني للمجموعة التي تتبع لها هذه الضيعة، أن الطاقة الإنتاجية لهذه الوحدة تناهز 500 ألف كتكوت بعمر يوم واحد في الأسبوع، أي ما يعادل حوالي 20 مليون كتكوت في السنة، مضيفا أن المجموعة تعتزم توسيع هذه الضيعة من أجل رفع هذا الإنتاج الأسبوعي إلى مليون كتكوت.

وأفاد، أيضا، بأن هذا المشروع للتفقيس الاصطناعي، وهو الأول من نوعه على صعيد إقليم الصويرة، مكن من إحداث 150 فرصة عمل مباشرة لفائدة اليد العاملة المحلية.

وأضاف الخبير أن هذه الوحدة تساهم في تطوير التربية الاصطناعية لدجاج اللحم على الصعيد الجهوي، مبرزا أن توزيع الكتاكيت يتم على مستوى إقليم الصويرة وفي جميع جهات المملكة.

وتابع أن الإنتاج السنوي لقطاع التفقيس يصل إلى 470 مليون كتكوت سنويا، وهو ما يمثل قرابة 650 ألف طن من لحوم الدواجن سنويا، أي بمعدل استهلاك سنوي يقارب 19 كلغ لكل مواطن.

وأشار إلى أن ذلك يمكن من ضمان تموين منتظم ومستمر للأسواق من قبل جميع المنتجين الوطنيين، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن والبيض الموجه للاستهلاك.

من جهته، سلط المسؤول عن الفقاسة بهذه الوحدة، يوسف ياكومي، الضوء على مختلف مراحل إنتاج الكتاكيت البالغة من العمر يوما واحدا من استلام البيض، إلى تسليم الكتكوت، مرورا بمراحل تعقيم البيض، والتخزين، والحضانة، والنقل، والتفقيس.

وتجدر الإشارة إلى أن اللجان المختلطة الإقليمية والمحلية كثفت من عمليات المراقبة المباغتة للتصدي لأي ممارسة للمضاربة أو احتكار المنتوجات، مع زجر المخالفين بهدف ضمان حماية صحة وسلامة المستهلكين، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.

videossloader مشاهدة المزيد ←