وحيد الكبوري – مراكش الآن

نفى كريم عبدون النائب الاول لرئيس جماعة سعادة بعمالة مراكش، في اتصال هاتفي ب”مراكش الآن”، الاخبار الرائجة والمتداولة حول استقالته من منصبه كنائب رئيس جماعة سعادة.

هذا وصرح عبدون في الاتصال ذاته، بأن اغلب ما روج له من اخبار لا يمت للواقع بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد وانه لازال يزاول مهامه الإنتدابية بشكل طبيعي وسلس دون عراقيل.

واضاف كريم عبدون انه قام بتعويض رئيس المجلس طيلة الأسبوع المنصرم لكونه كان في إجازة صيفية لمدة أسبوع واحد.

وتنويرا للرأي العام عبدون انه لم يقدم أي إستقالة لأن المادة 60 من القانون التنظيمي 113.14 واضحة وتؤكد انه إذا رغب نواب رئيس مجلس الجماعة أو أعضاء المجلس في التخلي عن مهامهم، وجب عليهم تقديم استقالتهم من مهامهم إلى رئيس المجلس الذي يخبر بذلك فورا وكتابة عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه. ويسري أثر هذه الاستقالة بعد انصرام أجل خمسة عشر (15) يوما ابتداء من تاريخ توصل رئيس المجلس بالاستقالة.

للتذكير فقط فعبدون شغل لفترة زمنية رئاسة نفس المجلس وهو على اطلاع كامل بالقانون التنظيمي الخاص بالجماعات الترابية. وبما أن لرئيس المجلس الجماعي عدة صلاحيات وكثيرة كما يشار لها فالمواد إبتداء من المادة 94 إلى غاية المادة 107، ومن أجل تدبير ناجع وفعال وتشاركي أجاز المشرع لرئيس المجلس تفويض جزء من صلاحيته لنوابه كما هو مشار إليه في المادة 103 من نفس القانون فهناك تفويض في المهمة وتفويض في التوقيع، وأمام هذا المعطى فوض رئيس المجلس لنائبه الاول عبدون بعض صلاحيته في تسيير وتدبير الآليات الجماعية وممتلكاتها وتتبع أشغال برنامج عمل الجماعة لسنة2022-2027 وملف النقل المدرسي بالجماعة كما يحل مكانه في بعض الإجتماعات بمقر الولاية أو بعض المصالح الخارجية عند الاقتضاء.

كل هذه المهام جعلت النائب الأول يطلب من رئيس المجلس اعفائه من مهمة تدبير الإليات وحظيرة السيارات بالجماعة لأنها تتطلب جهدا أكبر وتواجد يومي بمقر الجماعة وفي الصباح الباكر من أجل تدوين المعطيات الخاصة بكل مركبة جماعية وهذا يفوق طاقته ومن اجل التفرغ التام لباقي المهام المسنودة إليه.

وفي الأخير يؤكد عبدون انه لازال يحترم ميثاق الاغلبية ويثمن المجهودات التي يقوم بها المجلس الحالي من أجل خدمة الساكنة وتوفير الخدمات الضرورية وتحسين وتجويد المرافق العمومية بالجماعة.