أحدث الخبر الذي أوردته المجلة الفرنسية “جون أفريك” سجالا واسعا في المشهد السياسي المغربي وتضاربا في الآراء بين مدى مصداقية هذا الخبر.

وفي هذا السياق، قال مصدر رفيع، إن “ما ناشرته جون أفريك المتعلق بتعديل حكومي مرتقب خبر عار من الصحة ولا يمت للواقع بصلة”.

وأضاف ذات المصدر، أنه ليست أول مرة تنشر “جون أفريك” أخبار عن تعديل حكومي في المغرب، حيت سبق لها أن تحدثت عن تعديل حكومي في حكومة العدالة والتنمية ولم يكن من ذلك شيء على أرض الواقع”، مشيرا إلى أن “الخبر له أهداف أخرى مرتبطة بالتوازنات داخل الأغلبية الحكومية”.

وفي ذات السياق، يرى متابعون للشأن السياسي أن نشر “جون أفريك” لهذا الخبر في هذا التوقيت لم يكن بريئا بالبت والمطلق، بل كان أهدافه التشويش على حملة الهاشتاغ من خلال تحريف النقاش إلى التعديل الحكومي وحيثياته، مما سيخفف من حدة النقاش عن حملة خفض أسعار المحروقات والمطالبة برحيل رئيس الحكومة.

وكانت صحيفة “جون أفريك”، قد تحدثت عن تعديل حكومي مرتقب أن يشمل وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وزميله في الحزب عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا التغيير في تشكيل الحكومة المغربية، كان موضوع اجتماع سري، في 5 غشت الجاري، بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش ومستشار الملك؛ فؤاد علي الهمة، حيث سافر الأخير إلى باريس، حيث ناقش موضوع التعديل الحكومي مع جلالة الملك.