حملة تعقيم وتحسيس بمرض الليشمانيا بشيشاوة
تشهد بعض الجماعات القروية المحاذية لإقليم شيشاوة والمناطق الجبلية، انتشار مرض “ليشمانيا”، الذي يسبب تقرحات وجروحا على مستوى الجلد.
هذا الوضع استنفر السلطات الصحية والمحلية بإقليم شيشاوة، واضطرها إلى القيام بحملات تحسيسية وحملات لتعقيم مناطق تكون هذا المرض باعتباره ينتقل عبر العدوى من الحيوان إلى الانسان.
ويتعلق الأمر بكل من جماعتي سيدي غانم وللا عزيزة بإقليم شيشاوة ودوار أمرن، ومغضير، وإرزي، واضرضور وبعض المناطق الجبلية.
وفي هذا السياق، أوضح محمد موس، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإقليم شيشاوة، أن هذه المناطق كانت تعرف انتشار هذا الداء منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أنه ينتشر بعدد من المناطق الجبلية نظرا لكونها تعرف تربية الحيوانات الأليفة، التي تساهم ظروف تربيتها في نقل هذا المرض وتساهم في العدوى.
وأكد المتحدث ذاته، في تصريح للصحافة، أن السلطات كثفت مجهوداتها لمحاصرة انتشار هذا المرض، الذي يتأثر بارتفاع درجة الحرارة، مشيرا إلى أن جميع المراكز الصحية تستقبل الحالات وتعمل، بشكل يومي، على تقديم العلاج المناسب، وفق البروتوكول الصحي الخاص بداء ليشمانيا، المعتمد من قبل وزارة الصحة، مؤكدا على وفرة الأدوية.
وشدد المسؤول ذاته على أن لجنة مكونة من عناصر السلطة المحلية، التابعة لإقليم شيشاوة ومصالح وزارة الصحة، قامت، أمس الخميس، بحملات تحسيسية للتوعية بسبل الوقاية من هذا الداء، الذي كان المغرب قد عرفه منذ سنوات، حيث عملت على رش المبيدات، بهدف تطويق مناطق انتشار هذا المرض وحفظ البيئة والصحة.