ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، يومه الثلاثاء 05 يوليوز 2022، بمدينة تيفلت، أشغال المناظرة التوافقية حول موضوع: “البحث العلمي في خدمة إعادة إدماج السجناء”، التي نظمتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد الوزير على الأهمية التي يكتسيها هذا الموضوع، إذ لم يعد دور المؤسسات السجنية محصورا فقط في تنفيذ الأحكام والقرارات السالبة للحرية الصادرة عن المحاكم، وإنما يتعداه ليشمل أدوارا لا تقل أهمية، والتي تتمثل في توفير الشروط والظروف الكفيلة بدعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لنزلاء هاته المؤسسات.

وأضاف الوزير، أن حفظ وصون كرامة النزلاء، تستدعي بالضرورة ضمان التأهيل والإدماج السلس لهذه الشريحة داخل المجتمع، والذي يندرج في صلب التوجيهات الملكية السامية.

وفي هذا الصدد أوضح عبد اللطيف ميراوي، أن عملية إعادة الإدماج تحظى بمكانة كبيرة ضمن السياسات العمومية ذات الصلة، وهو ما يحيل على أهمية تظافر جهود كافة المتدخلين في هذا الشأن، بغية تهييئ كافة الشروط الضرورية لإنجاح هذه العملية.

وتعزيزا لآليات التعاون لإنجاح هذا الورش الهام، فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعمل جاهدة على توفير جُملةِ من الخدمات التي من شأنها دعم قدرات المؤسسات السجنية، وذلك من خلال تطوير مقاربات مبتكرة فيما يخص برامج إعادة إدماج السجناء وتدبير مراحل تواجدهم بهذه المؤسسات بما يتماشى والأهداف المسطرة.