ويخضع جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا وبلاتيني للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية في بيلينزونا، حيث يواجهان اتهامات من بينها الاحتيال على الفيفا، وذلك في ما يتعلق بتحويل مبلغ مليوني فرنك سويسري (2.07 مليون دولار) إلى بلاتيني في عام 2011 بداعي أنها نظير عمل استشاري قدمه للفيفا بين عامي 1998 و2002.
ويتمسك بلاتر وبلاتيني بالبراءة، وقد طالب محامي بلاتر قبل أيام ببراءة موكله أيضا.
لكن مكتب المدعي العام السويسري طالب يوم الأربعاء الماضي بتوقيع عقوبة الحبس لمدة عام واحد وثمانية أشهر، مع إيقاف التنفيذ على كل من بلاتر وبلاتيني، إضافة إلى تغريم بلاتيني 2.2 مليون فرنك سويسري، وهو ما يعادل مبلغ التحويل مضافا إليه ضرائب الضمان الاجتماعي التي دفعها الفيفا.
وكان بلاتيني قد تحدث عن دوافع سياسية في القضية، حيث تم منع كلاهما من العمل في كرة القدم، الأمر الذي أنهى طموحه في تولي منصب رئاسة (فيفا) من بلاتر، وهو المنصب الذي يتولاه في الوقت الحالي جياني إنفانتينو سكرتير عام (يويفا) سابقا.
وقال المحامي نولن، إن المبلغ المدفوع في عام 2011، أثار الاهتمام فقط في عام 2015، عندما صرح بلاتر بأنه سيرحل عن رئاسة الفيفا.
ومن المقرر أن تنتهي المحاكمة بعد غد الأربعاء، على أن يصدر الحكم فيها في الثامن من يوليوز المقبل.