وأوضحت الوزارة، في بلاغ أمس الاثنين، أنه استيفاء للمعايير التي توفق بين الدماء الجديدة والتشبيب والخبرة المؤكدة ، تم تعيين 56 في المائة من القناصلة العامين المعنيين بهذه الحركة لأول مرة، مضيفة أن النساء يمثلن 40 في المائة من هذه المناصب، ويشغلن مناصب قنصلية مهمة على غرار باريس ولاس بالماس.
وأكد المصدر ذاته أن هذه التعيينات تعكس كذلك تنفيذ مخطط المسار المهني والحركة الانتقالية، حيث يشغل 60 في المائة من القناصلة العامين المعينين مناصب المسؤولية على مستوى الإدارة المركزية والبعثات الدبلوماسية.
وتابعت الوزارة أنه، وسعيا لتعزيز التجارب الإيجابية ، تم نقل بعض القناصلة العامين إلى مراكز قنصلية أخرى: مثلا من أورلي إلى باريس ، ومن رين إلى باستيا .
وبخصوص إعادة تنظيم الخريطة القنصلية في منطقة باريس، سجل البلاغ، أنه سيتم افتتاح القنصلية العامة للمملكة المغربية في مانت لا جولي.