عبد الكريم قبلي الكاتب العام لعمالة قلعة السراغنة يترأس اشغال اللقاء الترابي حول مشاورات تجويد المدرسة +صور
محمد لبيهي – مراكش الان
احتضنت قاعة محمد مؤدن التابعة لعمالة قلعة السراغنة اشغال اللقاء الترابي حول مشاورات تجويد المدرسة.
ويهدف هذا اللقاء الذي تراسه عبد الكريم قبلي الكاتب العام لعمالة الاقليم بحضور العلامي القريشي المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ورجاء بدة النائبة الثالثة لرئيس المجلس الاقليمي وعتيقة ازولاي عن المديرية الجهوية للتربية والتكوين، والعديد من ممثلي السلطات المحلية ومنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي جمعيات المجتمع المدني، -يهدف اللقاء- الى جعل الفاعلين المحليين يتفاعلون بطريقة نسقية مع مختلف تدابير خارطة الطريق واثارة واستقاء مختلف الافكار التي من شانها مواكبة ودعم مدرسة الجودة، وتحقيق التوافقات المحلية المطلوبة.
وتضمن برنامج اللقاء بعد كلمة الكاتب العام لعمالة الاقليم والتي تمحورت حول التشاور والممارسة الاقليمية من اجل مدرسة الجودة، عرض للمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية حول المشاورات الوطنية، تلاه عرض عتيقة ازولاي ممثلة الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، تطرقت فيه لتقديم مشروع خارطة الطريق 2022-2026.
كما عرف اللقاء اشغال ثلاث ورشات تطرقت الى عدد من الاسئلة والمواضيع التي تهم موقع مدرسة الجودة في تنمية الجماعة الترابية ومكانة المدرسة ومجالات المواكبة التي يمكن للجماعة الترابية ان تدعم من خلالها مدرسة الجودة. ومواضيع اخرى همت بعض الجوانب المرتبطة بالتجهيزات المدرسية وكذا الجهة التي يجب ان تتكلف بعملية التخطيط والتدبير ومساهمة الفاعلين في تحديد الحاجيات من المسار المهني، والانخراط وبناء القدرات بالنسبة للجمعيات العاملة بالقطاع.
ويشكل مشروع خارطة طريق اصلاح منظومة التربية الوطنية للفترة 2022-2026، ورشا استراتيجيا يروم تحقيق نهضة تربوية تتيح للطفل الظروف المواتية لاستكمال تمدرسه الاجباري وتطور مهاراته وقدراته، مع تمكينه من الدعم الاجتماعي للدولة والشركاء المنخرطين، وذلك في اطار مقاربة شاملة.
وبحسب شكيب بن موسى وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، فان مختلف المرجعيات الاستراتيجية تروم تحقيق ثلاثة اهداف تشمل الزامية التعليم، وضمان اكتساب التعلمات وتعزيز التفتح.