الكشف عن علاقة غير شرعية بين خادمة من آيت أورير و عشيقها تفضي إلى الإطاحة بعصابة متخصصة في سرقة الفيلات
بعد الإطاحة بعصابة ضواحي مدينة مراكش والمتخصصة بسرقة الفيلات، تم الكشف عن فضيحة غير متوقعة، بطلتها أم خادمة وخائنة.
وكشفت مصادر محلية، أن سرقة فيلا بحي تاركة بمراكش على يد عصابة إجرامية، متخصصة في عمليات السرقة من داخل فيلات سكنية راقية، عن طريق التسلق والكسر وباستعمال سيارات لنقل المسروقات، أسفرت عن جريمة أخلاقية مدبرها عنصر من العصابة، وخليلته المتورطة بدورها في المساهمة في عدة عمليات سرقة، استهدفت فيلات بمراكش وضواحي الدار البيضاء.
وأوضحت نفس المصادر، بأن الاطاحة بأفراد العصابة البالغ عددهم 6 في حالة اعتقال وعنصرين في حالة فرار، كشفت عن تورط خادمة منازل في توفير معطيات دقيقة عن الفيلات التي تشتغل فيها، لفائدة عشيقها الذي يخطط لعمليات العصابة.
هذا، وتورطت المتهمة البالغة من العمر 28 سنة والقاطنة بمنطقة ايت اوير باقليم الحوز، في علاقة جنسية غير شرعية مع شريكها في العصابة، بالرغم من كونها متزوجة وام لطفلين، انضافت اليهما طفلة ثالثة من عشقيها، والتي نسبتها لزوجها دون علمه.
ذات المصادر أكدت بأن اعترافات المتهمين في القضية كشفت عن هذه الفضيحة الأخلاقية الخطيرة، والتي تم على اثرها استدعاء الزوج المخدوع من طرف مصالح الأمن بمراكش، وإطلاعه على تفاصيل اعترافاتها، ليقرر متابعتها ومن معاها بتهمتي الخيانة الزوجية الناتج عنها ولادة، وتضمين بيانات غير صحيحة بسجل الحالة المدنية، في حين قررت زوجة والد الطفلة المنسوبة لغير والدها، عدم متابعة زوجها.