قال اللاعب البالغ 38 عاما لتلفزيون “أميريكا” في الأرجنتين: “سأعتزل، تأكد الأمر””، مضيفا: “كلاعب أعطيت كل شيء من قلبي وهذا يجعلني في سلام مع نفسي”.

ولعب تيفيس 76 مباراة مع الأرجنتين، وشارك في نسختين من المونديال، وكان ضمن التشكيلة التي أحرزت الميدالية الذهبية في أولمبياد 2004 في أثينا.

وعلى مستوى الأندية، بدأ تيفيس مسيرته الكروية كما أنهاها مع بوكا جونيورز، وفاز بكأس ليبرتادوريس في العام 2003.

وما بين تلك الأعوام، حقق الأرجنتيني نجاحا هائلا بين إيطاليا وإنجلترا، حيث برز اسمه بعملية انتقال جدلية.

ففي العام 2006، انضم إلى وست هام، ولكن انتقاله اللاحق إلى مانشستر يونايتد بعد عام أثار مسألة “ملكية الطرف الثالث” للاعبين، والذي كان من شأنه إحداث تغييرات في لوائح الدوري الإنجليزي الممتاز والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” حيال عقود اللاعبين.

في مانشستر يونايتد، فاز تيفيس بلقب الدوري الانجليزي مرتين ودوري أبطال أوروبا في العام 2008 حين سجل في ركلات الترجيح ضد تشلسي.

وبعد عام، اتخذ قرارا مثيرا للجدل بالانتقال إلى مانشستر سيتي غريم “الشياطين الحمر”، وساعده على الفوز بالدوري الإنجليزي في موسم 2011-2012، وهو أول لقب للفريق آنذاك في الدوري منذ عام 1968.

وانتقل لاحقا إلى إيطاليا، حيث فاز بلقبين في الدوري الإيطالي مع جوفنتوس، قبل أن يعود إلى بوكا جونيورز في العام 2015.

وفجع تيفيس بوفاة والده بالت بن سيغوندو تيفيس جراء إصابته بكوفيد-19، في فبراير 2021، وابتعد عن بوكا في يونيو من ذلك العام لأسباب عائلية.

وقال عبر التلفزيون: “توقفت عن اللعب لأنني فقدت مشجعي الأول وفقدت الرغبة، كنت في الثامنة من عمري عندما جاء لرؤيتي لألعب”، مشيرا إلى أن خططه الآن هي التوجه إلى التدريب.