تفاصيل الحالات الـ3 المشتبه في إصابتها بجدري القردة
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الإثنين، 23 ماي 2022، رصد ثلاث حالات يشتبه إصابتها بفيروس جدري القردة بالمغرب، دون تسجيل أي حالة مؤكدة.
وكشف مصدر مسؤول من المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، التابع لوزارة الصحة، أن هذه الحالات تم رصدها بعدما ظهرت عليها علامات مثل التي تم التصريح بها على مستوى الدول التي تشهد انتشار مرض جدري القردة الآن.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح للصحافة، أن من بين الأعراض التي تم رصدها على هذه الحالات لحدود الآن ارتفاع درجة الحرارة، وظهور بقع حمراء على أجساد المعنيين، مشيرا إلى أنها تخضع للمراقبة إن ظهرت عليها علامات جديدة.
وسيجري، ابتداء من اليوم الثلاثاء، 24 ماي 2022، فريق تابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، تحاليل جينومية للتأكد ما إن كانت هذه الحالات تحمل نفس فصيلة فيروس جدري القردة أم أنها مصابة بمرض عادي.
وذكر المصدر ذاته أنه سيتم أخذ عينة من البقع الحمراء التي ظهرت على هذه الحالات المشتبهة وإخضاعها للفحص الجينومي لتشخيص المرض، مشيرا إلى أن التأكد من هذا الفيروس لا يمكن أن يتم إلا إذا تم إجراء التحليلة الجينومية.
وعلى مستوى آليات التشخيص، أكد المصدر ذاته أنه سيتم التواصل مع الشركات التي تبيع التجهيزات الخاصة بتشخيص هذا المرض، وإفادة المركز بالمعطيات الخاصة به، لكونه مرض جديد، مشيرا إلى أن هذه العملية لن تستغرق وقتا كبيرا.
وكان الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أكد أن جدري القردة الذي تم اكتشافه في أوروبا حاليا، معروف منذ حوالي سبعة عقود، إذ كان ينتشر في إفريقيا الوسطى وغرب إفريقيا خاصة وسط القرود بالمناطق القريبة من الغابات الاستوائية والتي فيها الرطوبة، مبرزا أنه مرض فيروسي ينتقل من الحيوان إلى الإنسان.