قال مولاي إدريس أكلمام، مدير مديرية العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم، خلال لقاء تواصلي اليوم الجمعة، بالسجن المحلي بسلا، حول “تدبير المعتقلين المدانين في قضايا التطرف والإرهاب”، إن سجون المغرب تضم حاليا 842 سجينا في قضايا الإرهاب منهم امرأتان، مضيفا أن نسبة كبيرة منهم “محسوبون على التيار الداعشي”
وأشار أكلمام إلى أنه منذ 20 سنة استقبلت سجون المملكة، 4412 سجينا في قضايا التطرف، تم الافراج عن 3566 منهم، لأسباب مختلفة فيما بقي منهم 842 سجينا حاليا.
وتتراوح أعمار سجناء الإرهاب ما بين 20 و40 سنة، بنسبة 78 في المائة، فيما يعرف مستواهم الدراسي تدنيا حيث إن 59 في المائة منهم تعليمهم ضعيف لا يتعدى الإعدادي. وصدرت في حق 69 في المائة منهم أحكام تقل عن 10 سنوات سجنا.
ويشكل عدد الأجانب ضمن معتقلي الإرهاب نسبة قليلة لا تتعدى 1.6 في المائة.
وتم تنظيم اللقاء التواصلي من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون، بمشاركة أساتذة مختصين، ومعتقلين سابقين جرى الإفراج عنه بعد استفاذتهم من برنامج مصالحة.