مديرية الفلاحة بشيشاوة تواصل تمكين الفلاحين من الشعير المدعم والتويمي يكشف تفاصيل العملية

مديرية الفلاحة بشيشاوة تواصل تمكين الفلاحين من الشعير المدعم والتويمي يكشف تفاصيل العملية

تواصل المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بإقليم شيشاوة تمكين الكسابة من علف الشعير المدعم، في إطار تنزيل البرنامج الوطني الموجه لدعم قطاع تربية الماشية أمام شح التساقطات المطرية وغلاء الأعلاف وطنيا ودوليا.

وبحسب ما كشفه طارق التويمي المدير الإقليمي لمديرية الفلاحة بشيشاوة، فإن العملية تجري على مستوى مركزين، الأول بشيشاوة والموجه للمستفيدات والمستفيدين بدائرة مجاط وشيشاوة وقد جرى على مستوى هذا المركز توزيع ما مجموعه 23400 قنطار، فيما بلغت النسبة الموزعة بمركز امنتانوت الذي يضم دائرتي امنتانوت ومتوكة 16750 قنطار، أي ما مجموعه 40000 قنطار من أصل 68000 قنطار كدفعة أولى لفائدة 10000 كساب وفلاح.

وأوضح التويمي، أن الدفعة الثانية من الشعير المدعم تبلغ 40000 قنطار موزعة بين مركز امنتانوت ب 15000 ومركز شيشاوة ب 25000، وهو ما يعني أن الإقليم سيستفيد من 108000 قنطار اجمالا ما لم تظهر الحاجة لنسب أخرى من الأعلاف بحسب طلبيات الكسابة والفلاحين بالاقليم، من منطلق أن الطلب هو من يحدد العرض من الأعلاف المدعمة. مبرزا أن أعلى معدل من الشعير المدعم سجل خلال جائحة كورونا، حيث استفاد إقليم شيشاوة من 128000 قنطار وأن هذا المعدل من المرشح أن يسجله إقليم شيشاوة أو أكثر منه بحسب الطلب.

وحول التدابير الاستباقية التي باشرتها المديرية لإنجاح العملية، كشف ذات المسؤول الفلاحي، أنه خلف هذا النجاح من وصفهم بجنود الخفاء في إشارة الى أزيد من 10 من أطر وتقنيي المديرية الذين تحملوا عناء التدبير طيلة شهر رمضان وقبله بأيام والى حدود اليوم الخميس حيث لا زالت العمليات مستمرة. وأن استنفار الموارد البشرية هذه السنة بمستوى عالي جدا تحكمت فيه عدة عوامل وفي صدارتها ضرورة تنزيل الإجراءات والشروط المشددة التي فرضتها السلطات المركزية، بالنظر للإكراهات الدولية بسبب الحرب على اوكرانيا، وارتفاع أسعار المواد العلفية وموجة الجفاف.

واستدرك ذات المسؤول الإشارة الى أن العامل الأبرز المتحكم في هذه الإجراءات هو اعتماد بالدرجة الأولى السجل الفلاحي الذي سيمكن من ضبط بيانات الفلاحين والكسابة والدفع بهم إلى الانخراط في صندوق الضمان الاجتماعي، وهي كلها اجراءات في صالح الفلاحة والكسابة في إطار الحماية الاجتماعية الذي تبنتها السلطات الحكومية المكلفة بالقطاع على حد تعبير ذات المسؤول.

ونوه التويمي طارق بالجهود التي يبدلها بوعبيد الكراب عامل اقليم شيشاوة من خلال اشرافه الشخصي على تتبع ملف الأعلاف المدعمة واستنفاره لقياد القيادات ورؤساء الدوائر ومختلف المتدخلين بما فيهم القوات المساعدة لإنجاح العملية في أحسن الظروف.

videossloader مشاهدة المزيد ←