المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وREMPART ينظمان ورشات تدريبية-ميدانية حول تثمين وصيانة البنايات والماثر التاريخية

المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وREMPART ينظمان ورشات تدريبية-ميدانية حول تثمين وصيانة البنايات والماثر التاريخية

في إطار ضمان التدخل الجيد للمحافظة وصيانة وترميم التراث المبني بالمغرب، والعمل على تبادل الخبرات والتجارب بين مجموعة من المؤسسات الأجنبية ذات الأهداف المشتركة، عملت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وشبكة REMPART الفرنسية على توقيع اتفاقية الشراكة والتعاون منذ سنة 2012، والتي من خلالها تم العمل على مجموعة من الماثر التاريخية بمدينة مراكش وفاس، وبعد أزمة كورونا واستئناف العمل بشكل حضوري تم تجديد الشراكة بين الطرفين بتاريخ 12 أبريل 2022 بهدف تحقيق الاستمرارية، وتنزيل الأهداف المشتركة التي ترمي إلى تجويد سبل التدخل لترميم البنايات العتيقة، وتقوية قدرات ومهارات الفاعلين والمهتمين بقضايا التراث.

وتتجسد أهداف هذه الشراكة من خلال تنظيم مجموعة من الندوات والورشات التطبيقية، بالإضافة إلى مجموعة من التدخلات البيداغوجية التي تساهم في تعزيز تبادل الكفاءات والخبرات بين البلدين المغرب- فرنسا.

كما تسعى هذه الشراكة الإستراتيجية التي حظيت بتشجيع وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية والتنمية العالمية، كرسي اليونسكو المغرب، الهندسة المعمارية والبناء بالتراب، ثقافات البناء والتنمية المستدامة، إلى تحقيق سبل التعاون بين المؤسستين من أجل ضمان جيل جديد من المهتمين بقضايا التراث المبني ومتدخلين لهم مهارات وقدرات تمكنهم من كفاءة عالية تضمن تدخل سليم لصيانة وترميم مجموعة من البنايات والمآثر التاريخية.

وللإشارة فالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تعمل على تنسيق عملية تسجيل الطلبة المغاربة إلى جانب شبكة REMPART الفرنسية من جميع المدارس الوطنية للهندسة المعمارية والجامعات والمعاهد المغربية، والذي يقارب عددهم حوالي 150 مستفيد ومستفيدة كل سنة.

وبالمناسبة تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش وبتنسيق مع إدارة شبكة REMPART الفرنسية لقاءا مفتوحا للطلبة عن طريق تقنية المناظرة عن بعد، من أجل التعرف أكثر على أهداف هذه الشراكة وعلى أنشطة وبرامج REMPART وسبل الاستفادة منها وذلك يوم الثلاثاء أبريل 2022 ابتداء من الساعة الخامسة والنصف زوالا.

كما تستقبل المدرسة من تاريخ 09 إلى 12 ماي 2022 رئيسة الشبكة والوفد المرافق لها، من أجل الوقوف على تتميم وتسهيل عملية تسجيل الطلبة، وعقد اجتماع مع القنصل العام لفرنسا بالمغرب، بالإضافة إلى لقاءات مع مجلس جماعة مراكش، ومجموعة من الشركاء المحليين، والقيام بزيارات ميدانية للوقوف على مجموعة من المآثر التاريخية بالمدينة، والعمل على تحديد مواقع الورشات المستقبلية بالمغرب.

وللاشارة تأسست شبكة REMPART الفرنسية سنة 1966 وتظم أزيد من 180 جمعية محلية ذات المنفعة العامة، لتثمين وتعزيز التراث المبني، كما تهدف إلى تنظيم وفتح أوراش للمتطوعين والعمل على تنشيطها والسهر على جودتها. كما طورت الشبكة علاقاتها مع شركاء دوليين من خلال استقبال وتكوين أطر وجلب الخبرات في المجال الثقافي.

videossloader مشاهدة المزيد ←