وجه عبد اللطيف الزعيم برلماني اقليم الرحامنة عن حزب الأصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول غياب طبيب مختص في أمراض الجهاز العصبيي بالمستشفى الاقليمي بمدينة ابن جرير.
وأوضح البرلماني الزعيم أن ساكنة اقليم الرحامنة تعاني، منذ أشهر، من غياب الاطر الطبية في عدد من التخصصات، وهو ما يضاعف معاناتها خاصة في ظل ضعف الامكانيات المادية التي تساعدها على التوجه نحو المستشفى الجامعي لمدينة مراكش.
وأكد البرلماني الزعيم، أنه لا يمكن أن ينكر المجهودات المبذولة على مستوى الاقليم في سبيل تحسين العرض الصحي، لكن مغادرة أطباء الاختصاص دون تعويضهم يذكي محدودية أداء المهام الصحية المفترض أن تستفيد منها ساكنة الاقليم ويؤثر على السير العادي للخدمات الصحية، والتي من الواجب تقديمها لعموم المواطنات والمواطنين، فطبيبة الجهاز العصبيي غادرت المستشفى الاقليمي منذ أزيد من ثمانية أشهر دون تعويضها، وهو ما يضطر معه المرضى الى التنقل خارج الاقليم، ويبقى تجهيز المستشفى الاقليمي لمدينة ابن جرير بالتجهيزات والاطر الطبية في مختلف التخصصات هو المخرج الذي سيختزل المشاق المادية والمعنوية التي يكابدها عدد من المرضى.
وتساءل البرلماني الزعيم، عن الاسباب والدوافع وراء مغادرة أطباء الاختصاص وعن الاجراءات التي ستتخذها وزارة الصحة لتعويضهم؟