جرى، صباح اليوم الاثنين، تقديم رجل ستيني على انظار النيابة العامة باستئنافية مراكش، متهما بممارسة الجنس على ابنته القاصر لمدة سنة تقريبا.

وحسب المعطيات المتوفرة، تعود تفاصيل الحادث إلى السنة الماضية، حيث استغل الوحش البشري بصورة الأب غياب زوجته، وبدأ بتعريض فلذة كبده المزدادة سنة 2006 بجماعة مجاط، لإعتداءات جنسية شنيعة ولمدة تقارب السنة ولفترات متلاحقة.

وأوردت نفس المعطيات، أن الفتاة كشفت أثناء الاستماع إليها من طرف عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بمجاط والتي كانت رفقة والدتها، أن أول استغلال جنسي كان عندما استغل وجودها لوحدها بالمنزل، في غياب والدتها لظروف صحية، فتحرش بها وانتابتها حالة من الذهول والصدمة، خصوصا عندما شرع في ممارسة الجنس عليها، مشددة على أنها ترددت في إخبار والدتها بالأمر خوفا من الفضيحة، فاستغل والدها صمتها، وظل يمارس عليها الجنس كلما رغب في ذلك.

وبناء على هذه الاعترافات، انتقل رئيس مركز الدرك الملكي بمجاط مصحوبا بعناصر من الدرك الى دوار ايت عبايد جماعة مجاط حيث تم نصب كمين للأب المتهم انتهى باعتقاله يوم السبت الماضي، وتم نقله إلى مقر مركز الدرك بمجاط لتعميق البحث معه.

وحسب ذات المصادر، فالمتهم اعترف بالمنسوب إليه أثناء الاستماع إليه من طرف عناصر الضابطة القضائية بمركز الدرك الملكي بمجاط، ومواجهته بأقوال الضحية التي لم تكن سوى فلذة كبده.

وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي دروب يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والفضيحة التي هزت المنطقة في هذا الشهر الكريم، والمتعلقة بجناية زنا المحارم.