قافلة طبية لفائدة المهاجرين واللاجئين للكشف عن داء السل بمراكش
استفاد 35 مهاجرا ولاجئا مقيما بمدينة مراكش، متم الأسبوع الماضي، من قافلة طبية للكشف عن داء السل.
ورامت هذه القافلة، التي نظمتها المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بمراكش-آسفي، تحت شعار: “نحو تعبئة وطنية لإنقاذ الأرواح والقضاء على داء السل بالمغرب”، تمكين هذه “الفئة الهشة من الفحوصات الضرورية والخدمات العلاجية، إعمالا للمواثيق الدولية التي صادقت عليها المملكة في هذا الشأن”.
وشارك في القافلة، التي نظمت بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة مراكش، والجمعية المغربية لأمراض الصدر، والمركز الأفرو – متوسطي للدراسات الاستراتيجية والتنمية المستدامة “أفروميد”، أطر صحية، من أطباء متخصصين في أمراض الصدر، وأطباء داخليين، وممرضين وتقنيي الصحة.
كما تم خلال القافلة، التي تأتي، أيضا، في إطار الحملة الوطنية لمحاربة داء السل، تعبئة وحدة طبية متنقلة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك من أجل تسهيل التشخيص الميداني. وقد استفاد المهاجرون، في هذا الصدد، من فحوصات طبية تتعلق بأمراض الصدر، وأخرى تمت بواسطة الأشعة، كما جرى توزيع أدوية، وفق وصفات طبية.
جدير بالذكر أن المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بمراكش-آسفي، اعتمدت مخطط عمل، لتنظيم مجموعة من الحملات التحسيسية والتوعوية حول داء السل، وقوافل طبية أخرى للكشف عن هذا المرض، بكافة أقاليم وعمالة الجهة، وذلك طيلة الأيام المخصصة لهذه الحملة.