رئيس مؤسسة حسن الدرهم للأعمال الإجتماعية يثمن الموقف الإسباني الداعم للوحدة الترابية للمغرب
عبر حسن الدرهم رئيس مؤسسة حسن الدرهم للأعمال الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، عضو جهة العيون الساقية الحمراء، منتخب في المجلس المحلي ببوجدور، وفاعل جمعوي ومستثمر اقتصادي ينتمي للاقاليم الجنوبية، عن مدى ارتياحه للموقف الاخير الذي اتخذته الحكومة الإسبانية، فيما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة المغربية.
هذا واعتبر حسن الدرهم عبر بلاغ له توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، -اعتبر- أن مبادرة الحكم الذاتي الممنوح للاقاليم الجنوبيه تمثل الاساس الأكثر جدية ومصداقية وواقعية من اجل تسوية الخلاف بشأن موضوع الصحراء المغربية.
ويضيف ذات البلاغ، إن الموقف الجديد المعبر عنه من طرف رئيس الحكومة الإسبانية في الرسالة التي وجهها الى جلالة الملك محمد السادس تعد قرار مهم وصائب وخطوة إلى الامام وتجاوز كل العقبات والمعضلات التي تعرقل العلاقات الثنائية وبناء. مستقبل لكل شعوب المنطقة مبني على أسس وقواعد متينة أساسه الثقة والمعاملة الحسنة والاحترام التام الخصوصيات شعوب المنطقة.
وحسب البلاغ ذاته، فإن القرار المتخذ من قبل الحكومة الإسبانية يعد لبنة إيجابية في غاية الأهمية ستصب في صالح التعاون المستقبلي بين البلدان الجارين جغرافيا والشريكين استراتيجيا، بالنظر إلى ما يجمعهما من تاريخ ومن مقومات حضارية مشتركة، كما أن عودة العلاقات الثنائية بين المغرب واسبانيا إلى مجاريها الطبيعية، باعتبارهما قوتين اقليميتين معترف بهما على الساحة الدولية سيعزز السلام والازدهار في حوض البحر الابيض المتوسط وشمال غرب أفريقيا.
فلا غرو ان يندرج موقف الحكومة الائتلافية الإسبانية في إطار مظاهر الدعم التي عبرت عنه قوى دولية كالولايات المتحدة الأمريكية دول غرب اوروبا والتي أكدت ما مرة على أهمية المقترح المغربي باعتباره جديا وذا مصداقية من اجل تسوية هذا النزاع المفتعل لما يربو على خمسة وأربعين سنة مما فوت فرص التنمية لشعوب المنطقة.
لا شك أن هذا القرار الهام سينسف كل مناورات خصوم الوحدة الترابية للملكة، كما ليعزلهم على مستوى الساحة الدولية، باعتبار نجاح المغرب في اقناع شركائه بعدالة مقترحه وانتصاره في المعارك الدبلوماسية ضد الخصوم، تنضاف إلى الإنجازات التنموية الهامة التي راكمها في الأقاليم الجنوبية ودفاعه عن حوزته الترابية، لا سيما بعد عملية تأمين معبر الكركرات التاريخية في 13 من نوفمبر 2020، التي أسهمت تعزيز الأمن والاستقرار في كافة بلدان المنطقة، في ظل الحكم الرشيد لصاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه الملك محمد السادس.