أعضاء بالغرفة الفلاحية لقلعة السراغنة غاضبون من عدم استدعائهم لحضور زيارة وزير الفلاحة لإعطاء انطلاقة مشروع الفلاحة التضامنية
محمد لبيهي – مراكش الان
قال أعضاء بالفرع الإقليمي لغرفة الفلاحة لقلعة السراغنة، إنهم لم يتوصلوا بأية وسيلة من وسائل الاتصال لاخبارهم ودعوتهم لحضور الزيارة التي قام بها محمد الصديقي زوال يوم الأربعاء الأخير لجماعة الفرائطة لإعطاء انطلاقة مشروع يتعلق بغرس 500 هكتار من الصبار.
وأكد أعضاء بغرفة الفلاحة أنهم لم يتمكنوا من الحضور ومواكبة حفل زيارة المسؤول الحكومي، باعتبارهم ممثلين لفئات عريضة من سكان إقليم قلعة السراغنة الذي يعتمد في اقتصاده بشكل أساسي على القطاع الفلاحي وتربية الماشية، لأسباب غير معروفة.
وأفاد المتحدثون للجريدة أن هذا الموضوع الذي خلف استنكارا كبيرا في صفوف ممثلي الفلاحين والكسابين بالاقليم، شكل نقاشا في أشغال الدورة العادية لغرفة الفلاحة بجهة مراكش اسفي المنعقدة يوم اول أمس الخميس، عبر من خلاله الأعضاء وزملاؤهم بمنطقة اسني والحوز -عكس ما عرفته زيارة الوزير لإقليم الرحامنة- أمام الرئيس الحبيب بن الطالب والمدير الجهوي للفلاحة ومدير الحوض المائي لتانسيفت ومسؤولين، عن الأسلوب الذي تم نهجه في ما اعتبروه تهميشا لهم ولدورهم في تمثيل الفلاحين ومشاركة وزير الفلاحة وأعضاء الوفد المرافق له، في مايمكن ان يساهم في تنمية وانعاش قطاع يحظى بأهمية قصوى لدى ساكنة المناطق المدكورة.
مشيرين الى ان استقبال الوزير الصديقي بمقر عمالة قلعة السراغنة اقتصر على حضور برلمانيي الاقليم وممثليه بمجلس جهة مراكش اسفي والسلطات الاقليمية، مضيفين أن مناسبة انعقاد الدورة العادية لغرفة الفلاحة، كانت فرصة أيضا لطرح بعض الجوانب المتعلقة بتنظيم عمليات تسجيل الفلاحين المستحقين لحصص الشعير المدعم والأعلاف المركبة، ومطالبة الجهات المسؤولة باحترام دور ممثلي الفلاحين من طرف السلطات المحلية في ما يرتبط بدراسة والمصادقة على لوائح الفلاحين ومربي الماشية، واعتماد الشفافية والنزاهة في طرق توزيع وبيع الشعير المدعم وانجاح مختلف العمليات المنصوص عليها في البرنامج الاستعجالي لمواجهة آثار الجفاف، من أجل إنجاح مبادرة الحكومة وفق التعليمات التي أوصى بها جلالة الملك محمد السادس الرامية إلى التخفيف من معاناة سكان المناطق المتضررة من آثار انحباس التساقطات المطرية.