كسابون وفلاحون يطالبون بالزيادة في حصة اقليم قلعة السراغنة من الشعير المدعم والحرص على الصرامة في عملية توزيعها لفائدة مستحقيها
محمد لبيهي – مراكش الان
طالب فلاحون ومربو الماشية من المصالح المسؤولة عن توزيع حصص الشعير المدعم، بالزيادة في الكمية المخصصة لدوائر اقليم قلعة السراغنة، باعتبار ان المنطقة تتوفر على عدد من مربي رؤوس الابقار والاغنام.
وقال فلاحون ومربو الماشية في تصريحات تتعلق بعملية توزيع الشعير المدعم، ان الكمية المخصصة لاقليم قلعة السراغنة والمحددة في المرحلة الاولى في سبعين الف قنطار، بقدر ماهي مهمة فانها لن تستجيب لجل طلبات الكسابين الكبار.
واوضح المتحدثون ان عملية البيع والتوزيع واعتبارا للظرفية الاقتصادية الصعبة التي يعرفها اقليم قلعة السراغنة، اصبحت تتطلب من السلطات المحلية والمصالح المسؤولة عن مراقبة بيع مواد العلف الصرامة لتحقيق اهدافها المنشودة من طرف مسؤولي الوزارة الوصية على قطاع الفلاحة وتربية المواشي، وفق ماسبق وان تعهد به الوزير محمد الصديقي في اجتماع لجنة القطاعات الانتاجية بمجلس النواب حول برنامج الحكومة لمواجهة اثار تداعيات الجفاف، والتي اكد فيه “ان وزارته ستراقب عملية البيع للفلاحين، بمعية وزارة الداخلية من اجل تفادي اي تجاوزات وان الفلاحين فقط هم من سيستفيدون من هذا الدعم”.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات اعلن بان الوزارة ستتكفل كذلك بنقل الشعير الى المناطق البعيدة والنائية، حتى لا يرتفع سعره مشيرا الى ان عدد من الفلاحين يجدون صعوبة في النقل.
وتجدر الاشارة ان وزارة الفلاحة ستقوم خلال الاسابيع القليلة القادمة، بتوزيع 7 ملايين قنطار من الشعير المدعم على الفلاحين ومربي الماشية في مختلف مناطق المغرب، حيث سيتم توزيع 3 ملايين قنطار خلال ثلاثة شهور القادمة، وتوزيع 2.5 مليون قنطار خلال الشهور التي تليها و2 مليون قنطار في الاشهر المتبقية من السنة الجارية.