وهكذا، ستفتح هذه الأكاديمية المجال أمام تكوين يتوج بالحصول على شهادة للفرسان ومدربي خيول السباقات، من أجل إضفاء الطابع المهني على الحرف والمهن المتعلقة بهذا القطاع وتشجيع ريادة الأعمال في العالم القروي.
وفي تصريح للصحافة، أوضح الصقلي أن هذا البرنامج التكويني، الذي سيتم تنفيذه في مركز تدريب خيول السباقات ببوزنيقة، سيركز على جانب تقني يهم مجالات تدريب الخيول، وجانب آخر يتعلق بإنشاء وتدبير المقاولات الصغيرة، مبرزا أن هذا المجال ستشرف عليه جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وشدد على أن برنامج تكوين المدربين يندرج ضمن المناهج التعليمية المعتمدة في الأكاديمية الوطنية لسباقات الخيل، وهي مبادرة تهدف إلى تكوين مقاولين شباب في العالم القروي، مشيرا إلى أن هذا التوجه يدخل ضمن أهداف إستراتيجية الجيل الأخضر، وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهته قال هشام الهبطي ”إننا نبحث مع الشركة الملكية للتشجيع الفرس طرق لدعم مدربي خيول السباقات، قصد تمكينهم من اكتساب روح ريادة الأعمال، والتي تعد معيارا مهما للتنمية الاقتصادية، سواء في المدن أو البوادي”.
وذكر بأن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية طورت عدة برامج في مجالات ريادة الأعمال والعالم القروي.
و أشار، في هذا السياق، إلى أنه خلال السنة الماضية، أشرفت الجامعة على برنامج تم خلاله “تأطير العديد من الجمعيات في مجال التسويق والإشهار وتحسين الجودة ، وهي تجربة “سمحت بتطوير منهجية التعامل مع العالم القروي”.
وأكاديمية المقاول هي برنامج تعليمي وتكويني في ريادة الأعمال، يعمل على إعداد برامج مهيئة خصيصا لتطوير كفاءة الطلبة ومهاراتهم العملية، ومنحهم الآليات والأساسيات لتحديد وتقييم وتنفيذ فرص ريادة الأعمال.