الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي بالرحامنة تصدر بلاغا تعلن فيه عن دعمها القوي لرئيسة المجلس الجماعي لبن جرير واعتزازها بتدبيرها للشأن المحلي
محمد لبيهي – مراكش الان
اصدرت الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرحامنة بلاغا الى الرأي العام الوطني والمحلي، توصلت “مراكش الان” بنسخة منه، أعلنت فيه عن دعمها لبهية اليوسفي كأول امرأة رئيسة للمجلس الجماعي لبن جرير رفقة المستشارات والمستشارين الغيورين على مستقبل المدينة وعلى مصلحة ساكنتها.
ودعت الكتابة الاقليمية جميع الفرقاء السياسيين ومكونات المجلس لاستحضار الرهانات الحقيقية وتعبئة كل القدرات للانخراط القوي والجماعي للتنمية.
وفي ما يلي النص الكامل البلاغ الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بالرحامنة:
إن الكتابة الإقليمية للإتحاد الاشتراكي واستحضارا منها لجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق جميع الهيآت السياسية الممثلة في المجلس الجماعي ابن جرير، والتي ساهمت أغلبيتها من خلال تحالفها السابق في دعم ومساندة الأخت بهية اليوسفي كرئيسة للمجلس بناء على التوقيع المشترك في البلاغ الصادر بتاريخ 13 شتنبر 2021، ومن خلاله دعم هذه التجربة النوعية والواعدة في تدبير الشأن المحلي والتي صارت تحظى بدعم واسع من طرف جميع شرائح وفئات ساكنة مدينة ابن جرير رغم حداثة عمرها.
فإنها تؤكد على:
أولا: دعمها القوي للرئيسة الأخت بهية اليوسفي واعتزازها بتجربة تدبيرها للشأن المحلي كأول إمرأة رئيسة للمجلس رفقة المستشارات والمستشارين الغيورين على مستقبل المدينة وعلى مصلحة ساكنتها.
ثانيا: دعوة جميع الفرقاء السياسيين ومكونات المجلس الجماعي لابن جرير إلى استحضار الرهانات الحقيقية، وتعبئة كل القدرات والإمكانيات للإنخراط القوي والجماعي في التنمية، والمساهمة الفعالة في تحقيق انتظارات الساكنة بعيدا عن أي مزايدات سياسية ضيقة لن تنتج إلا المزيد من تبخيس المواطن للفعل السياسي والتمثيلي.
ثالثا: دعوة جميع شرفاء مدينة ابن جرير الغيورين على مستقبلها للإتفاف حول هذه التجربة النوعية والواعدة في تدبير الشأن المحلي، وتحصينها من أي استهداف أو نزوع نحو تكريس بعض الممارسات التي تم القطع معها في السنوات الأولى من الألفية الثالثة.
رابعا: التأكيد على أن القناة الوحيد لتصريف مواقف الحزب بإقليم الرحامنة هي القنوات التنظيمية، وأن أي تجاوز أو عدم انضباط لها من قبل من له مهمة تمثيلية باسم حزبنا سيعرض للمساءلة التنظيمية والقانونية وما يترتب عنها من قرارات تأديبية.